دخلت
التهدئة الإنسانية الساعة الثامنة صباح السبت -وهو اليوم العشرين من العدوان الصهيوني الهمجي على
غزة- حيز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تمتد التهدئة 12 ساعة.
وقبيل دخول التهدئة حيز التنفيذ، كثفت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها على قطاع غزة، حيث قصفت المدفعية الصهيونية الشريط الحدودي شرق القطاع إضافة لشمال القطاع.
وقالت كتائب القسام إن العدو الصهيوني كثف من قصفه على القرارة شمال شرق خان يونس للتغطية على إخلاء جرحاه بعد كمين محقق لكتائب القسام في محيط موقع "كوسوفيم"، كما ألقت الزوارق الحربية حممها على شواطئ بحر غزة.
وكان المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري أعلن مساء الجمعة التوصل إلى "توافق وطني" على تهدئة إنسانية بواسطة الأمم المتحدة السبت لمدة 12 ساعة من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء.
كما أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن القوى الأمنية وعناصر الأمن ستنتشر في كافة المناطق والأسواق والشوارع وخاصة المناطق المنكوبة، وذلك في وقت الهدنة الانسانية المعلنة والتي بدأت من الساعة الثامنة لمدة 12 ساعة.
وأشارت الوزارة أنها ستعمل على تقديم المساعدة للمواطنين وتسهيل تنقلهم لقضاء حوائجهم وتلبية احتياجاتهم لتعزيز صمودهم.
ودعت الوزارة كافة المواطنين والمقاومين لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاستهتار خلال فترة الهدنة.
وناشدت المواطنين بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع العسكرية التي تعرضت للقصف خشية وجود أجسام متفجرة، حيث ستعمل الأجهزة المختصة على تأمين كافة هذه المواقع، وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة والاتصال على الجهات المختصة عند الضرورة.
وأكدت الداخلية أنها ستعمل على تأمين وتنظيم استلام الموظفين لرواتبهم من البنوك خلال ساعات الهدنة.