غلب على الصحف
المصرية الصادرة أول أيام عيد الفطر الإثنين 28 تموز/ يوليو 2014 الاهتمام الشديد بمقتل ما لا يقل عن 17 مصريا في
ليبيا، وانتقدت صحف رد الفعل الرسمي الضعيف تجاه ذلك.
وحرصت الصحف بشكل دعائي على إبراز لقاء مصور للجنرال عبدالفتاح
السيسي مع سيدة تُدعى "الحاجة زينب" قيل إنها تبرعت ب"حلقها" لمصر، حيث قابلها السيسي في قصر الرئاسة، ودعاها للحج، وزعمت أكثر من صحيفة أنها انفردت بنشر اللقاء.
وأبرزت صحف عدة التعاطف المصري الشديد مع الشعب الفلسطيني، والتضامن معه ضد العدوان الإسرائيلي، لا سيما إزاء العدوان المستمر على قطاع
غزة، محاولا إعطاء انطباع زائف بوجود جهود مصرية جادة لوقف هذا العدوان.
و تناولت الصحف عددا من القضايا الأخرى المهمة، ومن أبرزها: ما اعتبرته "ثأر" الجيش لقتلاه بسيناء، وتأكيد أن ارتفاع الأسعار وراء ضعف الإقبال على الكعك، ونقل صورة لمواطنين يفترشون الأرض في البنوك أمس انتظارا ل"كاش العيد، وغيرها من القضايا، والظواهر.
مقتل مصريين في ليبيا
اهتمت صحف الإثنين بالمذبحة التي تعرض لها ما لا يقل عن 17 مصريا في ليبيا، وردود الفعل الرسمية الباردة تجاه المذبحة، التي اكتفت بمناشدة المصريين الخروج من طرابس إلى تونس، وهو ما انتقدته الصحف صراحة.
فقالت الوطن: كالعادة: المصريون يموتون.. والدولة تشجب.. تضارب في أرقام العمال القتلى في ليبيا بين 17 و23.. والخارجية: ندين بأشد العبارات.. وسياسيون: دبلوماسيتنا فاشلة ومشلولة.
وفي مقالة افتتاحية، خاطبت "الوطن" نظام الحكم في مصر، بكلمة شديدة اللهجة هي: "استرجل".
ومع صور "تداولها نشطاء ليبيون لآثار الهجوم على منزل العمال"، قالت المصري اليوم: مجزرة للمصريين في هجوم صاروخي بالعاصمة الليبية.. 15 شهيدا على الأقل .. والخارجية تناشد المواطنين المغادرة.
وقالت الشروق: الخارجية للمصريين في ليبيا: اتركوا طرابلس.. عبدالعاطي: اتصالات مع السلطات الليبية لسرعة عودة جثامين 22 مواطنا قتلهم صاروخ جراد.
ومن جهتها، قالت الأهرام: السيسي يبحث جهود التهدئة بغزة مع وزير الخارجية الإسبانية.. اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بخرق هدنة العيد.
وقالت الوفد: استشهاد 23 مصريا بصاروخ جراد في ليبيا.
لقاء السيسي والحاجة زيبنب
حرصت صحف الإثنين على إبراز لقاء الجنرال عبدالفتاح السيسي مع سيدة تُدعى الحاجة "زينب" قيل إنها تبرعت ب"حلقها" لمصر. وتحدثت الصحف بشكل دعائي عن لقاء السيسي بها في قصر الرئاسة، ودعوته إياها إلى الحج على نفقته الخاصة!
فمع صورة ل"السيسي يستقبل الحاجة زينب في الاتحادية"، قالت المصري اليوم: وعدها بالحج على نفقته.. وزينب: الرئيس تبرع بنصف راتبه وكل واحد يقدم اللي يقدر عليه.. السيسي يستقبل المتبرعة ب"حلقها".. ويطلب وضعه بمتحف الرئاسة.
ومع ثلاث صور للسيسي، وهو يقبل رأس الحاجة زينب، ويصطحبها خارج مقر الرئاسة بعد انتهاء اللقاء، ويودعها على باب السيارة وهي تدعو له ولمصر، قالت الأخبار: الرئيس قرأ قصتها في الأخبار.. قابلها في الرئاسة ودعاها للحج .. ونحن انفردنا بحضور اللقاء.. السيسي مع الحاجة "زينب" التي تبرعت ب"حلقها" لمصر.. قال لها: أنت زي أمي.. وأصر على توصيلها لباب السيارة وقالت له: "ربنا يحميك يا سيسي وينصرك على مين يعاديك".
ومع صورة للسيسي، وهو يصافحها، قالت الأهرام: لقاء خارج البروتوكول بين الرئيس والحاجة زينب.
وقالت اليوم السابع: الرئيس يستقبل سيدة كفيفة تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر".. الحاجة زينب للسيسي: ربنا معاك ويحميك من كل المجرمين.
تعاطف مع غزة
أبرزت صحف مصرية (في أول أيام العيد) التعاطف المصري الشديد مع الشعب الفلسطيني، والتضامن معه -لاسيما في غزة- ضد العدوان الإسرائيلي المجرم، الذي لم يتوقف أول ليلة ويوم العيد.
ومع صورة ل"آثار الدمار الهائل في حي الشجاعية بغزة"، قالت المصري اليوم: لا عيد في غزة..الاحتلال يرفض الهدنة الإنسانية.. وحصيلة العدوان تصل إلى 1060 شهيدا.
ومع صورة :"الأطفال يختبئون من القصف الإسرائيلي على منازلهم في قطاع غزة"، قالت الأخبار: غزة تستقبل العيد بمأتم كبير.. انهيار الهدنة.. إسرائيل تقصف القطاع وتقتل الأطفال.
وقالت الشروق: الاحتلال يخرق هدنة حماس.. 5 آلاف إسرائيلي يتضامنون مع غزة.. الدوحة: دور مصر أساسي ومهم.. الدخان يتصاعد إثر غارة للاحتلال على مدينة غزة أمس.
وقالت الجمهورية: الهدنة الإنسانية خرقوها.. جسر مساعدات مصرية ينطلق إلى غزة.(50 ألف كرتونة من المواد الغذائية).
وقالت اليوم السابع: حماس توافق على هدنة 24 ساعة.. وإسرائيل تبحث وقف العملية العسكرية.. مصر تواصل إمدادات المساعدات الغذائية والإنسانية.
وقالت الوفد: عيد "دامي " في غزة.. إسرائيل تواصل قصف القطاع.. وحماس توافق على هدنة 24 ساعة.. مصر تدعو إلى تهدئة دائمة لحقن دماء الفلسطينيين.
ظواهر في العيد
عكست صحف الإثنين عددا من الظاهر التي يتسم بها العيد في مصر.
فمع صورة ل"زحام شديد في البنوك للحصول على الكاش قبل العيد"، قالت الوطن: مواطنون يفترشون الأرض انتظارا ل"كاش العيد".. المالية تقترض.. وماكينات الصرف خالية من النقود.
وقالت المصري اليوم: الإخوان تتحدى الأوقاف بساحات لصلاة العيد.. وطواريء في الداخلية والصحة والتموين.. فيما قالت الشروق: الأوقاف تخصص 4 آلاف ساحة لصلاة العيد.. طايع: الخطبة تقتصر على الأزهريين.. والعقوبة تنتظر المخالفين.
وقالت المصري اليوم: الرنجة ملكة موائد العيد.
كما قالت المصري اليوم: 5 أفلام تتنافس على إيرادات العيد في أطول موسم سينمائي.
وقالت الجمهورية: الحكومة تقضي العيد في القاهرة.. البدوي مشغول بقانون الدوائر الانتخابية .. وليلى مع الملفات الساخنة.
وقالت اليوم السابع: الشعب يحتفل بالعيد.. والجيش يؤمن الحدود.. مصدر: الدفع بطائرات استطلاع ومراقبة جوية على كامل الحدود الغربية والجنوبية.. ووحدات بحرية متطورة لكشف السواحل.
وقالت الوفد: حركة المحافظين بعد العيد.. وزير الداخلية: مواجهة حاسمة للتحرش والعنف في العيد.
وقالت الوفد: ارتفاع الأسعار وراء ضعف الإقبال على الكعك.
استمرار "ثأر" الجيش
روجت صحف الإثنين لما اعتبرته "ثأر" الجيش لقتلاه بسيناء.
فقالت الشروق: الجيش يواصل الثأر: مقتل 22 تكفيريا بسيناء.. تدمير 14 منزلا تؤوي العناصر المتطرفة ومخزن للمتفجرات وضبط 6 سيارات للإرهابيين.
وقالت الأهرام: مقتل 19 تكفيريا واعتقال 47 في حملة أمنية بشمال سيناء.
وقالت الوفد: قصف جوي لأوكار الإرهابيين في سيناء.. الجيش يصفي 53 تكفيريا ويضبط 99 آخرين ويهدم 83 بؤرة.
تنسيق القبول للجامعات
فيما يتعلق بتنسيق القبول للجامعات، قالت الجمهورية (في المانشيت): 600 كلية أمام طلاب المرحلة الثانية.. 400,5 درجة للطب (حديث) و403,5 قديم و399 للأسنان و397 للاقتصاد.
وقالت الأهرام: إعلان نتيجة المرحلة الأولى للتنسيق.. أماكن شاغرة بالاقتصاد والإعلام والألسن.
قضايا وانفرادات
تناولت صحف الإثنين عددا من القضايا المهمة، ومن أبرزها ما يلي:
قالت اليوم السابع (في المانشيت) : مصر تنتظر 400 مليار جنيه في أكبر مؤتمر اقتصادي بعد العيد.. السعودية والإمارات والكويت و35 دولة عربية وأجنبية في مؤتمر أصدقاء القاهرة.
وقالت الوفد: دعوى قضائية تطالب الرئيس بقطع العلاقات مع تركيا.
وأخيرا؛ قالت الأهرام: محلب: "الشعب ما بقاش فيه دم يتسرق".