شهدت عدة مدن ليبية أبرزها العاصمة طرابلس وبنغازي أكبر مدن الشرق الليبي
مظاهرات ترفض الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب التي عقدت في مدينة طبرق (أقصى الشمال الشرقي) واعتبروها "انقلابا" مطالبين باحترام الإعلان الدستوري.
ورفع المتظاهرون عدد من الشعارات المؤيدة لعملية "فجر
ليبيا" في طرابلس التي تقودها "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا" المشكلة من عدد من "ثوار مصراتة" وثوار طرابلس في العاصمة للسيطرة على المطار الدولي جنوب غربي العاصمة والواقع حاليا تحت سيطرة كتائب "الصواعق" و"القعقاع" المحسوبة على مدينة الزنتان والذراع العسكري لقوى التحالف الوطني (الليبرالي).
كما رفع المتظاهرون شعارات ضد الحكومة المؤقتة الحالية برئاسة عبد الله الثني وضد دعواته للتدخل الاجنبي في ليبيا لاعادة الاستقرار.
وتعيش الساحة السياسية الليبية جدلا حول أغلب النواب في مدينة طبرق القريبة من الحدود المصرية والواقعة تحت سيطرة قوات موالية للواء خليفة
حفتر الذي أعلن قبل 3 أشهر عن شن عملية عسكرية في شرق ليبيا لتطهير البلاد من "المتطرفين"، ولكنه شهد انتكاسات عسكرية كبيرة على يد الكتائب الإسلامية.
ويعتبر عدد من القانونيين وعدد من النواب جلسة طبرق مخالفة للاعلان الدستوري الذي أصدر
المؤتمر الوطني (البرلمان المؤقت السابق) ينص على أن تكون مدينة بنغازي مقر للبرلمان، وهو ما يرد عليه الطرف الأخر ويؤكد على قانونية عقد الجلسة.