قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل ستنأى بنفسها عن محادثات الهدنة التي تتوسط فيها مصر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا استمر إطلاق
الصواريخ وقذائف المورتر من
غزة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أذيعت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية في تل أبيب "إسرائيل لن تتفاوض في ظل إطلاق النار".
وتابع "لم نعلن في أي مرحلة انتهاء العملية العسكرية وستتواصل العملية حتى تحقق أهدافها أي استعادة الهدوء لفترة طويلة. قلت في البداية وخلال مراحل العملية إنها ستستغرق وقتا وإن الجلد مطلوب."
وكان الوفد الإسرائيلي غادر
مفاوضات القاهرة الجمعة الماضي بحجة الأعياد اليهودية ولم يعد إلى القاهرة من اجل استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الفلسطيني.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز/ يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1920 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن فرص التوصل إلى اتفاق للتهدئة اليوم "ضعيفة".
وأوضح الرشق في مشاركة على صفحته في الفيس بوك "إن الوفد الفلسطيني قد يغادر القاهرة في أية لحظة".
بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة، عزام الأحمد، إن الوفد سيجتمع مع القيادة المصرية في وقت لاحق من اليوم الأحد، مضيفا أنه سيغادر القاهرة للتشاور مع رئيس السلطة محمود عباس "إذا لم يحضر الوفد الإسرائيلي للتفاوض دون شروط مسبقة".
وفي تصريح للصحفيين تابع الأحمد: "إذا تأكد لنا أن الوفد الإسرائيلي يضع شروطا لعودته إلى القاهرة فإننا لن نقبل بأي شرط كان لاستمرار التفاوض".