أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب بكفر الزيات بيانا بخصوص مقتل أحد رافضي الانقلاب برصاص قوات داخلية الانقلاب، مطالبا الشباب باتخاذ خطوات تصعيدية في الميادين.
وقال التحالف في بيانه "في هذه الأيام التي تعيشها
مصر بعد عام من الانقلاب العسكري الدموي الذي أخل بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتزامناً مع الذكرى الأولى لفض ميداني
رابعة العدوية والنهضة، نزف اليوم إلى شعب مصر والى أهالينا بكفر الزيات نبأ استشهاد أحمد إبراهيم ماضي (23 عاما) برصاص قوات الداخلية اليوم إثر اعتدائها على السلسلة البشرية على كوبري قرية الدلجمون العلوي في تمام الساعة السابعة والنصف، من مساء اليوم بقيادة ضباط الداخلية وليد غنيم وعبدالغني السلي والهادي سالم.
وأضاف "حذرنا والأمن لم يرتدع والداخلية لم تفهم الرسالة، ليثبت كلاب الداخلية بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس فيهم رجاء، ولم يعد عندهم عقل، وغرهم الجهل والغباء وتناسوا أن لهم بنات ونساء، وأطفالا، وآباء وأمهات، وأملاكا ليست ببعيدة عن عيون شباب الثورة وأحرار الوطن".
واستطرد: "تركنا لهم الفرصة مرة ومرات، ولكنهم تمادوا في ترويع الأطفال، وامتدت أياديهم الآثمة على النساء والبنات الحرائر، وأراقوا الدماء، ليكتبوا بأيديهم السطر الأخير في الصبر عليهم".
واستأنف: "كما يؤكد التحالف على سلمية منهجهم لإسقاط الانقلاب ولكنه يؤكد أيضا أنه لن يسمح بأي اعتداء من الداخلية وبلطجيتها أن يمر دون عقاب ورد قاس".
ودعا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية حيث ختم بيانه: "وإننا ندعو الشباب إلى قيادة الميادين في موجة التصعيد القادمة والتي ستبدأ غداً الخميس 14/8 ولن تهدأ بعون الله".