لقي 20 شخصا مصرعهم، وفق حصيلة أولية، جراء
قصف جوي شنته طائرات جيش نظام الأسد على بلدة "دير العصافير" جنوب شرق العاصمة دمشق.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها اليوم الخميس؛ بأن طائرات حربية للجيش السوري قصفت مناطق سكنية في بلدة "دير العصافير"، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، وفق حصيلة أولية.
بدورها ذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان، أن دمارا كبيرا لحق بالمنطقة السكنية التي استهدفها قصف
النظام، لافتا أن سكان المنطقة بدأوا بمغادرتها بسبب القصف.
وأشار مسؤولو الهيئة العامة ولجان التنسيق، إلى أن التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت مقطوعة عن البلدة، لذلك لم يستطيعوا الوصول إلى معلومات صحيحة حول القصف.
وفي سياق متصل، سيطرت قوات النظام السوري على بلدة
المليحة ذات الأهمية الاستراتيجية، والواقعة جنوب شرق دمشق، بعد حصارها لنحو 5 أشهر.
وأوضح مراسل الأناضول وفق معلومات حصل عليها من نشطاء في المليحة أن قوات الجيش السوري مدعومة بمسلحي حزب الله اللبناني وعناصر الشبيحة واللجان الشعبية، شنت قصفا بريا وجويا على البلدة اعتبارا من ساعات الصباح، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة شهدتها البلدة، قبل سيطرة قوات النظام عليها.
وأُجبرت قوات المعارضة المسلحة على الانسحاب من البلدة جراء الهجوم الذي تعرضوا له من قبل قوات النظام، حيث أسفرت تلك المعارك عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في البلدة.
كما قصفت قوات النظام مئات المرات، براً وجواً بلدة المليحة التي تحاصرها منذ قرابة الـ 5 أشهر، إذ ألقت طائرات النظام الحربية 12 برميلأً متفجراً عليها خلال تلك الفترة.
من جانبها، أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بأن عدد كبير من قوات المعارضة المسلحة لقيت مصرعها خلال الاشتباكات في المليحة، التي تحمل أهمية استراتيجية لقربها من مطار دمشق الدولي.