اعتبر نائب رئيس حزب الوسط حاتم
عزام أن جبهة
الإنقاذ شكلت قشرة سياسية رديئة للانقلاب بمصر.
وقال عزام في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :"قاطعت جبهة الإنقاذ المتحالفة مع
العسكر لتنفيذ الانقلاب كل دعوات الحوار الوطني لرئيس منتخب انتخابا ديمقراطيا، ورفضوا قبول فقط فكرة ذهابهم ولو مرة لقصر رئاسته تمهيداً لمنازعته على شرعيته، ثم أعلنوا سقوط شرعيته المنتخبة عندما أصدر إعلانا دستورياً واحداً قبل التراجع عنه وألغاه".
وأضاف "هكذا تعاملت جبهة الإنقاذ مع نظام منتخب انتخاباً ديمقراطيا بالمقاطعة وعدم الاعتراف بشرعيته، عند كل استحقاق هام سعياً وتوطئة سياسية منهم للانقلاب العسكري، وبالترتيب مع قادة العسكر، إلى أن نجحوا في ما خططوا له وشكلوا قشرة سياسية رديئة لانقلاب مجرم".
ووجه عزام رسالة إلى من ينادي بالديمقراطية والانتخابات تحت حكم الانقلاب قائلا لهم "استقيموا يرحمكم الله وإلا سيتجاوزكم ضمير الوطن و التاريخ ، قبل أن يتجاوزكم الشعب بحراكه الثائر".
وأردف قائلا: "انسحبت مكونات جبهة الإنقاذ من جمعية تأسيسية منتخبة للدستور في محاولة منهم ليسقطوها ويسقطوا شرعيتها بعدما تحقق لهم كل ما طالبوا به في دستور 2012 وتوقيعاتهم مازالت موجودة على ذلك، إلا أن استباق الجمعية التأسيسية إصدار الدستور قبل أن تنجح المحكمة الدستورية للنظام القديم إسقاطها وحلها، لذلك قاطعت جبهة الإنقاذ الدستور ولم تعترف بشرعيته أيضاً ".
وتساءل عزام "أفلا أقل من أن يقوم بهذه المقاطعة وعدم إضفاء الشرعية من يقاومون من انقلب على الدستور والقانون، واختطف المنتخبين، وقتل الآلاف، واحرق وعذب واعتقل عشرات الآلاف، واغتصب السلطة و أصدر ترسانة من الإعلانات الدستورية المقيدة للحريات، وهو غير ذي صفة وبلا شرعية غير شرعية الرصاص والدم".