اتهمت صحيفة
إيرانية حزب الإصلاح اليمني بأنه وراء فشل جهود
الحوثيين بإسقاط الحكومة اليمينة.
واعتبرت صحيفة "إطلاعات" الإيرانية الرسمية، السبت، أن الإخوان المسلمين المتمثلين بحزب الإصلاح هم أكبر عقبة أمام نجاح ما وصفته بـ"ثورة الحوثي الإسلامية" في اليمن، مضيفة أنه لولا قدرة الحزب على الحشد الميداني التي استعرضها في شوارع صنعاء لسقطت حكومة عبد ربه هادي منذ وصول الحوثيين إلى وسط العاصمة.
وأضافت الصحيفة أن حزب الإصلاح يمتلك قاعدة شعبية واسعة بين الأوساط السنية في اليمن، وهو منتشر في أكثر المحافظات.
وادعت الصحيفة أن دولة قطر وبعض رجال الأعمال ومشايخ السنة في السعودية والخليج هم أهم الداعمين لهذا الحزب.
وتابعت الصحيفة الإيرانية بأن الدعم القطري للتيارات الإسلامية السنية المناهضة لإيران في اليمن مكنتهم في السنوات الأخيرة ليكونوا القوة الوحيدة والأكثر شعبية التي تستطيع الوقوف في وجه الحوثيين، حسب زعم الصحيفة التي تضيف أن تلك التيارات شاركت هذه الجماعات بمعارك واسعة في عمران وصعدة ضد أنصار الله الحوثيين خلال السنوات الأخيرة.
وحول تقدم جماعة الحوثي وسيطرتهم على مداخل العاصمة اليمنية صنعاء قالت الصحيفة إن "أنصار الله ومناصري الثورة الإسلامية بقيادة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي تقدموا ميدانياً في الأيام الأخيرة بعد تراجع الجيش اليمني في العاصمة صنعاء، وكان باستطاعاتهم إسقاط الحكومة اليمنية سلمياً، ولكن الحشود الكبيرة للإخوان المسلمين في صنعاء تعتبر العائق الأهم والأكبر الذي يواجه الحوثيين ومناصريهم لإسقاط الحكومة" على حد قولها.
وعلقت الصحيفة على شعبية حزب الإصلاح بالقول: إن الشعبية التي يتمتع بها حزب الإصلاح واسعة جداً بين الجماهير، والقدرة على الحشد والانتشار التي يتمتع بها الحزب تفوق قدرة الجيش اليمني بمرات عديدة".