قال مسؤولون أمريكيون الأحد: "إن عددا من
الدول العربية عرضت الانضمام للولايات المتحدة في حملة
الضربات الجوية على أهداف لتنظيم الدولة، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الحملة الجوية ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
ورفض مسؤولون الكشف عن الدول التي قدمت العروض، لكنهم قالوا إن هذه العروض قيد النظر، فيما تبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد ضد الجهاديين الذين أعلنوا دولة الخلافة في قلب الشرق الأوسط.
وقد تعزز إضافة مقاتلات عربية من مصداقية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة، في مدى التزام واشنطن في الصراع الذي يمس كل الدول تقريبا، الذي يلعب على وتر التوتر بين السنة والشيعة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في باريس: "لا أريد أن أترككم بانطباع أن هذه الدول العربية لم تعرض تنفيذ ضربات جوية لأن عددا منها عرض ذلك".
وذكر المسؤول أن العروض لم تقتصر على الضربات الجوية في العراق، وتابع قوله بعضها لمح إلى أنه مستعد لتنفيذ الضربات في مناطق أخرى، لا بد أن ننظر في كل هذا لأنك لا تستطيع أن تذهب وتقصف مكانا ما".