استهدفت قوات
النظام السوري مدينة عدرا العمالية غربي مدينة دوما في الريف دمشق الشرقي بالغازات السامة ما أدى إلى مقتل 7 من مؤيدين النظام المحتجزين داخل المدينة التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة.
وقال الناشط الإعلامي من داخل الغوطة الشرقية أبو الحسن الأندلسي في حديثه لـ"عربي 21"، إن "قوات النظام استهدافت أحد الأبنية التي تضم عدد من الأسرى الموليين له والمحتجزين لدى (جيش الإسلام) التابع للجبهة الإسلامية من المعارضة السورية المسلحة، ما أدى إلى مقتل 7 منهم وإصابة 20، فيما لم يسجل أي حالة وفاة ضمن صفوف مسلحي المعارضة، إنما تم توثيق بعض الإصابات".
ويأتي هذا التصعيد بعد استرداد مسلحي المعارضة السيطرة على معمل الغاز الذي فقدوا السيطرة عليه قبل يومين أثناء تقدم جيش النظام قرب مدينة عدرا بالغوطة الشرقية، والذي ترى مصادر مطلعة أن استعادته يعد بمثابة استعادة التوازن والتصدي لقوات النظام.
وكان قائد جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية "زهران علوش" أعطى في بيان صدر عنه، عوائل العسكريين والمدنيين والأهالي المحتجزين لدى كتائب المعارضة المسلحة مهلة 72 ساعة لإغلاق باب التفاوض في حال لم تضغط هذه العوائل لذوي المحتجزين على النظام السوري.
وكانت قوات النظام استهدفت في وقت سابق، بلدة الدخانية في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة بغاز الكلور السام، وذلك بعد عجزه عن استعادة السيطرة عليها، ما أدى لبعض الإصابات، دون أن وقوع وفيات.
وهذه المرة التاسعة التي يتم فيها استهداف بلدة الدخانية بالغازات السامة بعد فشله في اقتحامها وقصفها بأنواع الأسلحة الثقيلة والصواريخ الموجهة والذكية.