قتل 61 عنصرا من "تنظيم الدولة" في غارات لطيران
التحالف الدولي، وقصف وغارات أخرى للجيش
العراقي، غرب وشمال العراق، وفق مصادر أمنية وعسكرية عراقية.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية (إحدى تشكيلات
الجيش العراقي)، اللواء الركن ضياء كاظم، إن "30 عنصرا من تنظيم
داعش، قتلوا بقصف للطيران العراقي، استهدف رتلا للتنظيم، يضم مركبات ودبابات ومدافع غرب محافظة الأنبار (غربا)".
وأضاف كاظم أن "قوة من الجيش وبالتنسيق مع الطيران العراقي، تمكنت من قصف رتل داعش في منطقة المدهم 40 كم جنوب حديثة (180كم غرب الرمادي) أثناء توجهه إلى مدينة حديثة".
وأوضح أن "الرتل كان يضم 20 مركبة ودبابتين ومدفعين وشاحنتين محملتين بالوقود، وتم استهدافه بواسطة الطيران الحربي العراقي، ما أسفر عن مقتل 30 من عناصره".
من جانبه، أعلن قائد عمليات محافظة الأنبار (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) الفريق الركن رشيد فليح، مقتل 20 من عناصر داعش، هاجموا الفوج الأول في الجيش العراقي المتمركز شمال الأنبار".
وقال فليح إن "قوات الجيش تمكنت من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش، بينهم انتحاريين مغاربة وتونسيين وعراقيين، هاجموا مقر الفوج الأول التابعة للفرقة الأولى المتمركز على طريق ذراع دجلة شرق ناحية الكرمة (شمال محافظة الأنبار)".
وفي وقت سابق الجمعة، قال النقيب في قوات
البيشمركة الكردية شيرزاد زاخولي، إن "طيران التحالف الدولي، شن غارتين جويتين على مواقع تنظيم داعش في ناحية زمار (55 كلم شمال غرب الموصل) وقضاء البعاج (110 جنوب غرب الموصل)".
وأضاف، أن "إحدى الغارتين أسفرت عن مقتل 6 عناصر لداعش، مع تدمير مدفع رشاش مضاد للطائرات، في قضاء البعاج،" مضيفا أن "خسائر التنظيم جراء الغارة الجوية على مواقعه في قضاء زمار أسفرت عن مقتل 5 أشخاص أيضا".
وأشار أيضا إلى أن "خسائر التنظيم قد تكون أكبر من ذلك إذ تم تدمير مواقع بالكامل نتيجة القصف وكان يتواجد بها عناصر للتنظيم".
ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته المصادر الأمنية والعسكرية، من مصدر مستقل.
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق، في إطار الحرب على التنظيم، ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.