ناشدت عائلة الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي خطفه جهاديو تنظيم الدولة، الاثنين، خاطفيه الاتصال بها.
وقالت شقيقته جيسكا إنها كانت على اتصال مع خاطفي كانتلي من خلال قناة اتصال لم تفصح عنها بدأها أولئك الذين يحتجزونه لكنها لم تتلق ردا على رسائلها مؤخرا.
وقالت جيسكا في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية "نحث بقوة أولئك الذين يحتجزون جون أن تعودوا إلى قناة الاتصال التي فتحتموها في السابق والتي نواصل إرسال رسائل إليها وننتظر ردكم".
وأضافت أن قطع الاتصالات مماثل لنهج استخدمه تنظيم الدولة في حالتي موظفي الإغاثة آلن هنينج وديفيد هاينز اللذين ظهرا فيما بعد وهما يذبحان علي أيدي متشددين في تسجيلين مصورين بثا على الإنترنت.
وفي وقت سابق هذا الشهر وجه والد كانتلي المريض والذي يوشك على الموت نداء من أجل إطلاق سراح ابنه وجاء في البيان أيضا "ندعو الدولة إلى استئناف الحوار المباشر".
وقالت جيسكا إن والدها بول كانتلي الذي طالب بإطلاق سراح ابنه مريض في مرحلته النهائية، وإنها تتحدث باسم كل العائلة.
وكان جون كانتلي المصور والصحافي البريطاني البالغ من العمر 43 عاما قد عمل مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الإعلام.
وخطف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولاي.
وبعد أن اختفى لمدة عامين تقريبا، ظهر جون كانتلي مجددا في 18 أيلول/ سبتبمر الماضي في فيديو لتنظيم الدولة.
كما ظهر في شرائط فيديو أخرى بمفرده أمام الكاميرا منتقدا الحكومتين الأميركية والبريطانية وكذلك الضربات الجوية التي يشنها
التحالف الدولي.