قالت وكالة الأنباء الرسمية
السعودية، إن أمريكيا قتل وأصيب آخر الثلاثاء في
إطلاق نار استهدف سيارتهما في شرق مدينة الرياض، مؤكدة القبض على المعتدي. وذكرت الشرطة أن الاعتداء تبعه تبادل لإطلاق النار بين المهاجم وشرطيين.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض قوله إنه "عند الساعة الثانية وتسع وأربعين دقيقة من اليوم الثلاثاء.. تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرق مدينة الرياض".
وتابع بأن الهجوم أسفر عن "مقتل أحد الأشخاص الذين في السيارة وإصابة الآخر بإصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة
الجنسية الأمريكية".
ولم يوضح المتحدث ما هي
دوافع الهجوم أو ما إذا كان مرتبطا بتنظيمات متطرفة. وكانت السعودية شهدت بين 2003 و2006 موجة من الهجمات التي نفذتها "
القاعدة"، إلا أن السلطات في المملكة تمكنت من تقويض المتطرفين لدرجة كبيرة.
لكن الخارجية الأمريكية أوضحت في وقت لاحق أن الأمريكيين اللذين تعرضا للهجوم هما موظفان في شركة "فينيل أرابيا" المتعاقدة في مجال الدفاع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي في بيان إن شركة "فينيل أرابيا" تعمل في إطار "برامج عسكرية للحرس الوطني السعودي" في الرياض. وأضافت: "نحن على اتصال وثيق بالحكومة السعودية لمواصلة جمع التفاصيل و(معرفة) دوافع إطلاق النار هذا".
وتابعت بساكي بأن واشنطن "تقيم التدابير الأمنية وستتخذ كل التدابير المناسبة لضمان أمن موظفي البعثة الأمريكية" في العاصمة السعودية والتي تخضع أصلا لتدابير أمنية مشددة. ولفتت إلى أنه تم توجيه رسالة إلى جميع الرعايا الأمريكيين في السعودية "لإبلاغهم بالوضع وبالإجراءات الوقائية التي عليهم اتخاذها".