أظهرت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي
الإسرائيلي، وبنك إسرائيل، تراجعاً في نسب التضخم خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، استمراراً للانخفاض الذي بدأ في الشهر السابق عليه.
وبحسب التقرير، الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت نسب التضخم خلال الشهر الماضي، بنسبة 0.3%، بينما تراجعت في الشهر السابق عليه بنسبة0.1%.
ووصف الإحصاء التراجع في نسب التضخم بالمفاجأة، ما يعني أن مزيداً من الانكماش طرأ على
الاقتصاد الإسرائيلي، في أعقاب أرقام النمو الاقتصادي المتراجعة، والعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وانخفضت أسعار سلع الفواكه الطازجة بنسبة (10.9%) في الشهر الماضي، إضافة إلى كل من الثقافة والترفيه (1.3%) والأحذية (1.1%) والمواد الغذائية (1%)، والنقل (0.3%). في المقابل، ارتفعت أسعار الخضروات الطازجة (1.6%)، وخدمات التعليم (1.2%). بينما تراجعت كافة المؤشرات الأخرى (الطب، الطاقة، الخدمات، الكماليات، السفر).
وبحسب الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي مهند عقل، فإن قرار خفض نسبة الفائدة خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/آب من العام الجاري، من 0.75% إلى 0.5% ومن 0.5% إلى 0.25%، لم يحقق الهدف منه، وهو تحريك عجلة الاقتصاد، "بل إنه فاقم من المشكلة".
وأضاف عقل: "كما إن تراجع سعر صرف الشيكل أمام الدولار بنسبة 9%، خلال الشهور الثلاثة الماضية، ساهم بشكل قوي في انخفاض نسب التضخم، من خلال ارتفاع أسعار الواردات، وارتفاع تكاليف الإنتاج".
وبلغ سعر صرف الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار، اليوم الجمعة 3.73 شيكل/ دولار واحد، بينما كان قد بلغ قبل نحو ثلاثة شهور، قرابة 3.4 شيكل/ دولار واحد.