افتتح أهالي منطقة "قورقوت" في ولاية "موش"، جنوب شرق
تركيا، اليوم الأحد، جامعا حمل اسم "الدكتور محمد مرسي"، الرئيس المصري الأسبق الذي انقلب عليه الجيش بمشاركة قوى سياسية ودينية ضمن مؤامرة إقليمية دولية، في تموز/ يوليو من عام 2013.
وشارك والي موش "
وداد بيوك أرصوي"، في افتتاج
الجامع، الذي بني على نفقة جمعية "باب الخير" وتبرعات السكان المحليين.
وأوضح أرصوي، في كلمة له خلال الافتتاح، أن "على الشعب التركي الذود عن نظامه الديمقراطي، الذي يضمن سيادة الشعب".
ولفت الوالي إلى أن المساجد هي من مقدسات الشعب، فهي المكان الذي يتلى فيه القرآن الكريم، وهو المكان الذي يصلى فيه ويشكر فيه الله تعالى، ويتعلم فيه الأطفال مبادئ الدين الحنيف، الذي هو دين السلام والمحبة.
وتابع أرصوي: "ما شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية من أعمال عنف وإحراق للمدرسة ودورات تحفيظ القرآن الكريم، ودور الأئمة والإفتاء في المنطقة، وتعريض حياة المواطنين للخطر، هو أمر غير مقبول أبداً"، مشيرا إلى أنه لا يمكن قبول أي اعتداء يرتكب على القيم المقدسة، في أي بلد من بلدان العالم الحديث.
وذكّر أرصوي بأن "حب الله يسكن في قلب الشعب التركي، الذي فتح أبواب بلاده لأكثر من مليوني لاجئ"، وأن "الهجمات التي استهدفت الإسلام والمسلمين في المنطقة، لا بد أن تلقى ردا ينبع من قلوب شعبنا المسلم".
وتسببت أعمال العنف التي سادت مظاهرات غير مرخصة اندلعت في تركيا، مؤخرا، بذريعة الاحتجاج على هجوم تنظيم "
داعش"، على مدينة "عين العرب"، (كوباني) ذات الأغلبية الكردية في سوريا، في إلحاق أضرار بـ (212) مدرسة في أنحاء تركيا، من بينها 6 في ولاية "موش".