قالت حركة طلابية معارضة للرئيس
المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، إن طالباً معارضاً قتل جراء
التعذيب في أحد أقسام الشرطة بالقاهرة.
ونفى المتحدث باسم الداخلية أن تكون الوفاة جراء التعذيب، وقال: إنها نتيجة إعياء شديد للطالب داخل الحجز، مشيراً إلى أن النيابة تجري تحقيقاً في ملابسات تلك الوفاة.
وفي صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت حركة "طلاب ضد الانقلاب" المعارضة: إن "الطالب محمد رمضان الطالب بكلية الحقوق في جامعة عين شمس (شرق القاهرة) قتل من التعذيب داخل قسم حدائق القبة (بالقاهرة)".
وبشأن تفاصيل الواقعة، قالت جهاد سلطان المتحدثة باسم الحركة في جامعة عين شمس: إن "الطالب محمد رمضان الطالب بكلية الحقوق الذي اعتقل من أمام الجامعة قبل 13 يوماً، تم قتله جراء التعذيب داخل قسم حدائق القبة".
وفي تعليقها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" أضافت: أن "حق الشهداء لن يضيع.. والله لن يضيع".
من جهته، قال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية المصرية: إن "الحديث عن تعذيب الطالب المتوفى غير صحيح وعار تماماً من الصحة".
وفي تصريح عبر الهاتف مساء اليوم الأحد، أضاف عبد اللطيف: أن "الطالب محمد رمضان أصيب بحالة إعياء شديد داخل الحجز، وتم نقله إلى مستشفى الزيتون (بالقاهرة) وتوفي هناك، والنيابة تجري التحقيقات في واقعة الوفاة".
ومنذ بدء الدراسة في 11 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تدور مواجهات عنيفة بين الطلاب المعارضين للسلطات الحالية من ناحية، وقوات الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن مقتل طالب، وسقوط مصابين، والقبض على آخرين.