وصف كتاب
إسرائيليون الأحداث الجارية في
سيناء خاصة بعد ظهور إصدار مصور لعمليات تنظيم أنصار بيت المقدس ضد الجيش
المصري بـ"
التهديد الحقيقي لإسرائيل".
وقال الصحفيان ياسر عقبي وأفرايم زينو في صحيفة "معاريف" نقلا عن وثيقة لمركز المعلومات والاستخبارات الإسرائيلي إن تنظيم انصار بيت المقدس والذي أعلن مبايعته لزعيم تنظيم الدولة "يستهدف حتى اللحظة الجيش المصري لكنه يخطط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية خاصة على الحدود مع سيناء.
وتقدر أوساط أمنية إسرائيلية أن التنظيم يقف وراء
عمليات تفجير خطوط الغاز بشكل متكرر بين مصر وإسرائيل والهجوم على جنود إسرائيليين على الحدود مع مصر عام 2012.
وكان تنظيم الدولة في سيناء بث الأسبوع الماضي إصدارا مصورا لعملياته العسكرية ضد الجيش المصري وكان أبرز ما فيه مشاهد لعملية كرم القواديس والتي قتل فيها 31 جنديا مصريا بعد الهجوم على معسكرهم وتفجيره والاشتباك معهم.
وأوضح الكتاب أن سبب اختيار المسلحين في سيناء الانضمام لتنظيم الدولة بدلا من القاعدة يعود لصورة "
داعش ذات القدرات العسكرية والمالية والذي يستطيع جذب الكثير من الجهاديين ويقف في جبهة الحرب ضد الولايات المتحدة والغرب".
وأشاروا إلى أن التنظيم يهدد بقطع رأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لشنه حربا على أهالي سيناء والزحف إلى القدس بعد التخلص منه كما ظهر في المشاهد المصورة".
ونقل الكتاب عن العميد المتقاعد من الجيش الإسرائيلي رؤوبن ارلخ قوله: "يوجد واقع جديد على الحدود الجنوبية لإسرائيل بعد أن قدم تنظيم أنصار بيت المقدس الولاء لداعش ولقائده البغدادي".
وأضاف أن "هذا الاعتراف الرسمي مهم جدا بالنسبة لداعش في صراعه ضد القاعدة يريدون أكثر فأكثر من التنظيمات الجهادية بأن تعطيهم الولاء وأن انضمام هذا التنظيم المصري يعتبر إنجاز كبير بالنسبة لداعش الآن في حين وجود محاربي داعش على الحدود الشمالية وعلى الحدود الجنوبية سنرى أكثر فأكثر تنسيقا وتعاونا حقيقيا وللمرة الأولى بتاريخ دولة إسرائيل فان منظمة إرهابية فاعلية موجودة على الحدودين في نفس الوقت هذا ليس تهديد ممكن وإنما تهديد حقيقي".