قال السفير
المصري لدى الكويت، عبد الكريم سليمان إن الكويت ودولا خليجية أخرى، ستساهم في مشروع
تنمية محور قناة
السويس الجديد من خلال ضخ استثمارات في مشروعات لوجستية وخدمية.
وأضاف السفير خلال تصريحات صحفية على هامش افتتاحه الأربعاء معرض العقار المصري "عمار يا مصر" ، الذي انطلقت فعالياته بالكويت أن مصر تسعى لحل كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين الكويتيين والأجانب قبل المؤتمر الاقتصادي الذي تعقده القاهرة في منتصف شهر مارس / آذار المقبل.
ولم يحدد السفير المصري حجم الاستثمارات
الخليجية المخطط ضخها في تنمية محور قناة السويس.
ومشروع تنمية إقليم قناة السويس عبارة عن تطوير للأراضي المتاخمة لمجرى القناة، واستثمارها في إقامة مصانع ومناطق لوجستية، ويستهدف توفير إيرادات سنوية بمليارات الدولارات، ويتوزع المشروع بين مدن القناة الثلاث "الإسماعيلية" و"السويس" و"بورسعيد"، فضلا عن أجزاء من محافظتي شمال وجنوب سيناء، وفاز تحالف بحريني مصري بإنشاء المخطط العام للإقليم، ومن المقرر أن يستغرق تصميمه نحو 6 أشهر.
وأعلن الشيخ صالح كامل رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري السبت الماضي عن تأسيس شركة "جسور"، استشارية مالية سعودية، برأس مال 3 مليارات جنيه (420 مليون دولار) للمساهمة في استثمارات مشروع محور قناة السويس بمصر.
وأوضح سليمان أن بلاده استطاعت معالجة تسع مشكلات من أصل 14 مشكلة واجهت المستثمرين الكويتيين في مشروعاتهم بمصر في الآونة الأخيرة.
ودعا عبد الكريم المستثمرين الكويتيين والمصريين وغيرهم لاقتناص الفرص الواعدة التي يقدمها معرض العقار المصري بالكويت، موضحا أن مصر تعتبر من أفضل الدول فى العالم في تحقيق عائد على الاستثمار، خاصة بعد اتخاذها خطوات جيدة على طريق الاستقرار.
ويقدم المعرض 38 مشروعا عقاريا بقيمة، تقدر بـ 20 مليار جنيه في مناطق مختلفة بمصر ويستمر المعرض حتى 29 من الشهر الجاري.
وقدمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والكويت، دعماً سياسياً واقتصادياً لمصر، منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في يوليو/ تموز من العام الماضي عقب احتجاجات شعبية واسعة.