استقال قائد شرطة
كابول من منصبه، الأحد، على إثر سلسلة هجمات شهدتها العاصمة في الأسبوعين الأخيرين.
وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي إن "الجنرال
ظاهر ظاهر قال لوزارة الداخلية إنه لم يعد يريد شغل المنصب ووزير الداخلية قبل استقالته".
وقدم ظاهر ظاهر استقالته بعيد إعلانه عن مقتل رجل من جنوب إفريقيا مع ابنه وابنته في الهجوم الذي شنته حركة
طالبان على مجمع للأجانب في العاصمة الأفغانية.
وقال قائد شرطة كابول ظاهر ظاهر لصحافيين إن "أربعة أشخاص هم ثلاثة أجانب -رئيس منظمة أجنبية وابنه وابنته- وأفغانيا قتلوا في الهجوم امس". وأضاف أن الأجانب من جنوب أفريقيا. ولم يحدد اسم المنظمة الأجنبية.
إلا أنه أوضح أن "المهاجمين أطلقوا النار على المدير أولا ثم اقتحموا المبنى".
وقدم قائد شرطة كابول استقالته بعد هذا الإعلان.
من جهته أعلن الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر أن المجمع الذي استهدف السبت هو مقر لمجموعة تبشيرية مسيحية سرية، مؤكدا أن اجتماعا لزوار أستراليين استهدف في الهجوم.
وشهدت كابول في الفترة الأخيرة سلسلة هجمات، كان آخرها الخميس الماضي، حيث استُهدفت سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة كابول، خلفت خمسة قتلى، أحدهم دبلوماسي بريطاني والأربعة المتبقين أفغان.
وكانت بريطانيا سحبت الاثنين آخر جنودها من جنوب أفغانستان، احدى اكثر المناطق اضطرابا في البلاد، بعد 13 عاما من النزاع الذي اسفر عن مقتل 453 من جنودها.
وسينسحب القسم الأكبر من القوات المقاتلة للحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة أواخر كانون الأول/ ديسمبر، على أن تبقى قوة أجنبية قوامها حوالى 21500 عنصر و500 في البلاد في اطار عملية "الدعم الحازم" للمساعدة والتدريب.