حث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زعماء دول الخليج العربية الثلاثاء على نبذ الخلافات والعمل سويا للتصدي للتهديدات المشتركة في أنحاء المنطقة.
وتواجه الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي
قطر والكويت والسعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان فوضى في اليمن وسوريا والعراق واضطرابات سياسية في مصر وتوترات طائفية وهبوطا في أسعار النفط.
وأبلغ الشيخ
تميم القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الدوحة "إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل".
وتأتي القمة في أعقاب
خلافات مستمرة منذ شهور بسبب دعم الدوحة لجماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين وقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر في مارس/ آذار بسبب هذه المسألة.
واتفقت الدول الثلاث على إعادة السفراء الشهر الماضي سعيا لرأب صدع بين
دول الخليج العربية كانت له تداعيات في أنحاء المنطقة.
واتفق الأعضاء الستة بمجلس التعاون الخليجي على الحاجة إلى مواجهة قوى "التطرف" مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشارك السعودية والإمارات والبحرين في ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم، لكن ما تزال هناك خلافات كبيرة بين دول المجلس بشأن السياسة الخارجية خاصة فيما يتعلق بمصر وإيران.
وقال أمير قطر "تعلمنا من التجارب الأخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية وفي تقدير الموقف السياسي التي قد تنشأ حتى بين القادة إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها".
وتتهم السعودية والإمارات الإخوان المسلمين بتقويض أمنهما وزعزعة الأمن في مصر.
في بيان مشترك صدر بعد القمة أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها جميعا تدعم مصر لكنها لم تذكر تفاصيل.