اعتبرت بعثة
الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا تسمية أعضاء الوفود التي ستشارك في الحوار خطوة في "الاتجاه الصحيح".
وسبق
المؤتمر الوطني العام، الأربعاء، بتسمية أعضاء الوفد الذي سيمثّله في جلسات الحوار الداعية إليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
والوفد الذي سيحضر ممثلا للمؤتمر الوطني العام هو: النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم، والناطق باسم المؤتمر عمر حميدان، وعضوا المؤتمر محمد عماري ومحمد امعزب.
وكان المؤتمر الوطني العام قد بيّن في وقت سابق أن مشاركته في الحوار مبنيّة على الاعتراف بهم سلطة شرعية في البلاد، إضافة إلى عدم قبولهم بالتشكيك في حكم القضاء أو الإعلان الدستوري.
ورأت البعثة في بيان لها أن الخطوة تعكس التزام الأطراف بإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية والعسكرية في البلاد، مؤكدة استمرار مشاوراتها مع أطراف الحوار لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات للحوار، بما فيها التفاصيل المتعلقة بمكان انعقاده
وزمانه.
وأبدت البعثة قلقها من القتال الدائر بمنطقة الهلال النفطي، مناشدة جميع القوات بفض الاشتباكات والانسحاب على الفور تفاديا لتفاقم الوضع الإنساني في البلاد، حسب نص البيان.
وشدد البيان على أن التصعيد يُعدّ تقويضًا لجهودها المستمرة الرامية إلى عقد جلسة الحوار، لافتًا إلى أن من يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا سيواجهون عقوبات محددة الأهداف، لخرقهم قرار مجلس الأمن 2174 لسنة 2014.
يشار إلى أنه من المنتظر أن يحيط رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، مجلس الأمن أوائل الأسبوع القادم بجهوده المبذولة والتحديات التي تواجه انعقاد الحوار، بما في ذلك استمرار تصعيد عمليات الاقتتال المسلح، بحسب البيان.