نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وزير في الحكومة الأردنية، وجود اتصالات دولية وإقليمية يقوم بها الأردن من أجل استعادة الطيار الأردني الأسير لدى الدولة الإسلامية،
معاذ الكساسبة.
ولفتت الصحيفة إلى لقاء رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، بوجهاء مدينة الكرك التي ينحدر منها الطيار الأردني، الذي كشف فيه عن اتصالات دولية بهذا الخصوص.
وقال النسور في أثناء زيارته لمقر ديوان أبناء الكرك في عمان الخميس: "علينا أن نتحمل تبعات هذه الحرب، وبالتالي علينا أن نبقى صفاً واحداً تحت القيادة الهاشمية".
وأشارت الصحيفة إلى تصريح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، يقول إن المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية، لم تكن بنيران الدولة الإسلامية.
ثلاثة أرباع ضباط جيش النظام من الطائفة العلوية
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن مساعي الغرب لفرض تسوية في سوريا، يتم بموجبها تقاسم السلطة بين النظام والمعارضة، بحيث تؤول بعض الصلاحيات السياسية إلى المعارضة، مقابل الاحتفاظ بمؤسسة النظام العسكرية، وذراعها الأمنية.
وعدّت الصحيفة أن جيش النظام من حيث التركيبة والممارسات، ما هو إلا فصيل طائفي آخر، لا يقل انحيازاً عن التشكيلات السنيّة المتطرفة، ولا يختلف عنها في استخدام الطائفية استراتيجية للوصول إلى السلطة والبقاء فيها، وهو بذلك المولّد الأساس للعنف والتطرف الطائفي، نظراً إلى أسبقيته ورسوخه في استخدامها.
وتتابع الصحيفة: "لا يستطيع أحد اليوم أن يبرز وثائق من داخل النظام حول عدد العلويين ونسبتهم في الجيش، فذلك أحد المحظورات الكبرى لنظام الأسد، المعروف بسريته وتكتمه الشديد على تلك المواضيع".
وفي ظل هذه الظروف، لجأت الصحيفة إلى أسلوب "الاستقصاء الجزئي القابل للتعميم"، وجمعت عينة إحصائية لخريجي عدد الكليات العسكرية الذين أصبحوا ضباطاً في جيش النظام، من خلال شهادة زملاء لهم ينتمون إلى تلك الدورات بالذات، أي الذين عاش بعضهم مع بعض لثلاث سنوات، ويعرفون رفاقهم وانتماءاتهم الجغرافية والدينية بشكل جيد، لتحصل "على كم كبير من المعلومات".
واستطاعت الصحيفة الحصول على شهادات من ثلاثة ضباط، ليسوا على صلة ببعضهم حالياً، وليسوا على اطلاع على موضوع البحث، وتوصلت بعد مقاطعة الأرقام، إلى إحصائية تشمل 12 دورة من دورات الضباط، وتمتد من عام 1987 إلى 2009.
وأظهرت النتائج أن عدد الضباط الخريجين المشمولين في البحث هم 2336 ضابطاً، منهم 1786 علوياً، أي بنسبة 76.5 في المئة، و368 سنياً، بنسبة 15.5 في المئة، و182 ضابطاً من الأقليات الأخرى، بنسبة 8 في المئة.
وأضافت الصحيفة: "هؤلاء الضباط وزملاؤهم يشكلون الكتلة الرئيسية من الضباط الميدانيين والقياديين في الجيش السوري اليوم؛ إذ تتراوح أعمارهم بين 27 و48 سنة، على اعتبار أن سن الالتحاق بالكليات العسكرية يبدأ من عمر 18 سنة".
وأوضحت الصحيفة أن هيمنة العلويين على هذا الجيش تزداد مع الترقي في الرتب، وعند تقلد المسؤوليات الحساسة، فهم يشكلون غالبية قادة أجهزة الأمن وعناصرها، ومعظم قيادات الأسلحة الاستراتيجية كالطيران والصواريخ، فيما يقلد السنّة وبعض أبناء الطوائف الأخرى مناصب شكلية لإعطاء انطباع صوري بتوزيع ما للسلطة، لكن أولئك السنّة في المناصب القيادية، ليست لهم أي صلاحيات تقريرية، ويوكل أمر اتخاذ القرارات فعلياً لمعاونيهم أو نوابهم من العلويين.
موجودات لبنان من العملات الأجنبية
سلّطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على تصريحات حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، التي قال فيها إن موجودات مصرف لبنان من العملات الأجنبية بلغت رقماً قياسياً؛ إذ تجاوزت الـ38 مليار دولار، إلى جانب احتياطي الذهب، الذي هو ثاني أكبر احتياطي ذهب في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن تصريحات سلامة جاءت في المؤتمر الدولي للمبادرين والمستثمرين اللبنانيين، الذي نظمته مؤسسة "LIFE" دعماً لتطوير اقتصاد المعرفة في لبنان.
ووعد سلامة بالسعي للمحافظة على استقرار العملة الوطنية ومعدلات الفائدة، قائلاً: "لدينا الوسائل الكفيلة بذلك".