قال مكتب رئيس النظام السوري بشار
الأسد في حسابه على موقع "تويتر"، إن "الرئيس زار منطقة على أطراف دمشق ووجه الشكر للجنود الذين يكافحون
الإرهاب"، ونشر المكتب صورا للزيارة النادرة.
وجاء في حساب مكتب الرئيس على "تويتر" أن الزيارة جرت في حي
جوبر بمناسبة العام الجديد.
وكان حي جوبر تعرض لضربات جوية عنيفة من
الجيش السوري الأربعاء، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، ويراقب الصراع الدائر منذ أربعة أعوام.
وقال الأسد للجنود بحسب ما أفاد الحساب على "تويتر": "إذا كانت هناك مساحة من الفرج باقية في
سوريا فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب".
وعرض الحساب صورة للأسد وهو يصافح رجلا في زي عسكري.
والتقطت الصورة على الأرجح في مكان مكشوف بعد حلول الليل. وظهر الأسد في صورة أخرى يرتدي معطفا ثقيلا ويقف مع الجنود.
ولم يذكر حساب الرئاسة على "تويتر" ما إذا كانت القوات السورية قد استعادت السيطرة على كل أنحاء جوبر أو على قطاعات منه.
ووصف الأسد خلال زيارته المعارضة المسلحة المقاتلة لقواته بـ"القوارض والسحالي والجرذان".
وقال الأسد لجنوده: "هم يقعدون تحت الأرض بالأنفاق.. بالجورة"، في إشارة إلى عناصر المعارضة المسلحة الذين يستخدمون الأنفاق في حربهم مع قوات النظام. وختم ضاحكا: "من يقعد بالجورة إما القوارض أو السحالي أو الجرذان، في حين أننا نقاتل من فوق الأرض".
وشكك بعض النشطاء بمكان الزيارة، حيث قالوا إنها بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو، في حي الزبلطاني- منطقة الدباغات، وهي على مشارف جوبر وليس في الحي نفسه، كما ادعت وسائل إعلام النظام.
واستند الناشطون في روايتهم إلى لافتة ظهرت خلف بشار مكتوب عليها "مديرية نقل دمشق"، وهي دائرة رسمية موجودة في حي الزبلطاني- منطقة الدباغات.