أصيب رئيس الحركة الإسلامية في
فلسطين المحتلة عام 1948
رائد صلاح، إضافة إلى رئيس بلدية رهط بالنقب طلال القريناوي، وعدد من الفلسطينيين، جراء اعتداء قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الرصاص المطاط على موكب
شهيد بمنطقة النقب الأحد.
وذكرت مصادر من فلسطينيي الداخل ، أن المصابين نقلوا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لتلقي العلاج
في حين، استشهد شاب فلسطيني من بلدة رهط في النقب جنوب الأراضي الفلسطينية عام 1948، وأصيب العشرات خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لموكب تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار الذي ارتقى برصاص الاحتلال قبل أربعة أيام.
وأفادت المصادر، أن المواطن الأربعيني سامي إبراهيم الزيادنة، استشهد جراء إصابته بحالة اختناق شديد خلال المواجهات التي اندلعت بين المشاركين في جنازة الشهيد الجعار وشرطة الاحتلال، التي وُجدت بكثافة قرب مقبرة بلدة رهط.
وأشارت المصادر، إلى إصابة عشرات المشاركين في جنازة التشييع، بعد إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الرصاص المطاطي بشكل كثيف.
من جهته، وصف النائب العربي السابق في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، طلب الصانع، مهاجمة شرطة الاحتلال موكب تشييع الشهيد الجعار بـ "الاعتداء الإجرامي والفاشي"، داعياً إلى إعلان إضراب عام في الوسط العربي كله على خلفية الجرائم الوحشية الممارسة من شرطة وجيش الاحتلال.
وتشهد بلدة رهط والنقب المحتل منذ أيام حالة توتر شديد بعد جريمة قتل شرطة الاحتلال الشاب سامي الجعار قرب منزله في بلدة رهط، في أثناء محاولة اعتقاله فيما شهدت البلدة مساء اليوم مواجهات مع شرطة الاحتلال وإعطاب الشبان لعدة مركبات تتبع لها.