مقتل 20 مصريا بينهم 3 ضباط في ذكرى ثورة يناير (فيديو)
القاهرة - عمر عويس25-Jan-1506:03 PM
شارك
قوات الأمن المصرية تقمع مسيرات المتظاهرين - أ ف ب
قالت غرفة عمليات المرصد المصري للحقوق والحريات إن الثلاث ساعات الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً فى عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق المتظاهرين فى الشوارع والميادين المختلفة على مستوي 10 محافظات، إذ وصل عدد القتلى إلى 20 قتيلا في مختلف أنحاء مصر.
وأضاف المرصد - في بيان له وصل "عربي 21" - أنه وثق 221 حالة اعتقال، خرج منهم 35 فتاة وسيدة كان قد تم اعتقالهم، صباح الأحد فى محافظة المنوفية وتبقي183 معتقلا منهم 34 سيدة، و125 رجل و شاب، وأكد أن عدد حالات القتل ارتفع إلى 15 حالة خارج إطار القانون، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 168 مصابا، منهم 43 إصابتهم خطيرة، فى كل من كفر الشيخ والمنيا والإسكندرية والقاهرة والجيزة فى صفوف المتظاهرين.
مقتل ثلاثة ضباط وجندي
أما عن الخسائر في جانب الشرطة والجيش فقد قال المرصد "قتل أربعة من جانب الشرط هم مجند وثلاثة ضباط؛ اثنان منهم فى المطرية، أحدهم كان يرتدي الملابس المدنية وجندي بالقوات المسلحة فى استهداف سيارة عسكرية فى العريش، ورصد 17 إصابة فى صفوف الجيش والشرطة منهم ثلاثة فى انقلاب مدرعه فى بلطيم".
وطالب المرصد المصري سلطات التحقيق بعدم التغاضي عن مثل هذه الجرائم المرتكبة من قبل قوات الجيش والشرطة بحق المتظاهرين وسرعة إحالة المتسببين فيها إلي المحاكمات العادلة.
بيان الصحة: 16 قتيلا
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان رسمي، ارتفاع حصيلة قتلى أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني، إلى 16 شخصا، وقالت الوزارة في بيانها : "ارتفع عدد وفيات اليوم إلى 16 حالة وفاة، بينما ارتفعت الاصابات إلى 38 إصابة"، مضيفة أن "ذلك في عدة محافظات"، فيما نقلت "الأناضول" عن مصدر قوله إن "أحداث اليوم أسفرت عن مقتل 12 من المواطنين"، بالإضافة إلى شرطي.
التحالف: الثورة تعود بقوة
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب "ها هي ثورة يناير يسمع صوتها عاليا اليوم أقوى من الجبروت، فالثورة مستمرة في الشوارع ومن سيقف أمامها أو يحاول إفشالها فهو الخاسر"، مؤكداً أن المصريون يعيدون اليوم رسم المشهد الثوري مجددا، في ظل تظاهرات وحراك وردع غير مسبوق في نحو 20 محافظة بصورة لم تشهدها مصر منذ فترة طويلة، بجانب هتافات بالعيش والحريّة والعدالة الاجتماعية والكرامة الاإنسانية.
وأضاف التحالف - في بيان له- "اليوم فشلت قوات القتل الانقلابية في إيقاف صوت ثورة يناير وانسحبت بعد غدرها بعدد من الثوار الذين استشهدوا بنيران الانقلاب الخسيسة ودماء الثوار لن تذهب هدرا والحساب لن يضيع" ، متابعا "لن ينفع الانقلاب قوته الغاشمة ، سيسقط ولن تنفع غرف العمليات الانقلابية المرصودة حمقاتها ستفشل ، وسيبقي الصمود والتحدي والانجاز بوصلة تقود الثوار لن يرجعهم قتل أو اعتقال أو بلطجية أمنية او شائعات أمنية أو إعلامية حقيرة لا تستحق الرد".
الانقلاب سيسقط لا محاله
ونادي التحالف جميع القوى الثورية بأن يكملوا "طريق الثورة إلى منتهاها وأن يزيحوا حكم العسكر بصمود الثوار وإبداعهم، مضيفاً "فإما حياة تعيد مصر لمكانتها وللشعب حقوقه وإما ثورة قائمة تنقذ مصر من انقلاب سيسقط لا محالة".
من جهته، وجه المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين " محمد منتصر" التحية للثوار المشاركين اليوم في تظاهرات 25 يناير، قائلا في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"- إن "الثوار ثابتون صامدون في الميادين ويضربون اليوم أروع الأمثلة في التضحية والنضال الثوري".
الصامدون أمام المدرعات
وأضاف منتصر في رسالته "تحية إلى الصامدين أمام المدرعات والمجنزرات في كل ميادين مصر، فبصمودكم أيها الثوار تنجح الثورة وينكسر الانقلاب. أتحدث إليكم الآن وقد زادت تظاهرات اليوم على 230 فاعلية اتسمت بالجرأة والصمود في وجه الآلة القمعية الغاشمة فقد تصدى الثوار اليوم لمدرعات ومجنزرات الشرطة واستكملوا تظاهراتهم لتصل رسالتهم كاملة في مشاركة شعبية واسعة"،
وتابع قائلا "ننقل اليوم رسالة جديدة إلى هذا الانقلاب الغاشم أنه من اليوم هناك مرحلة جديدة من العمل الثوري: رسالة مفادها أنه على الانقلاب أن يعي أن الثورة قد دخلت منحنى جديد يتقدم ويتنامى بل أستطيع أن أقول أنه لن يستطيع أن يكسر الثورة مهما استخدم من قوة وبطش.. وأن مسألة انتصار الثورة هي بإذن الله مسألة حتمية وما هي إلا مسألة وقت".
الشباب قادة الحراك
وأكمل " أقول للشباب أنتم القلب النابض وأنتم قادة هذا الحراك ولكم الدور البارز اليوم والذي أظهر بشكل واضح أنكم تملكون الروح والإبداع والأفكار في مواجهة تلك الدولة العميقة العجوزة بشكلها القبيح.. فاستمروا واثبتوا واستكملوا ثورتكم كاملة وسيكتب التاريخ أن الشباب من أبناء هذا الوطن هم من استطاعوا بفضل الله كسر هذا الانقلاب".
من القتلى بحسب تحالف دعم الشرعية:
1- حسان عطاالله - 45 عاما : العوايد - الإسكندرية
2- عمر زغلول شعلان - 28 عاما : أبو المطامير - البحيرة