كشفت جريدة "ديلي ميل" البريطانية أن خمسة من لاعبي كرة القدم الأوروبيين انضموا إلى تنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام، في تطور لافت وغير مسبوق، ليكونوا بذلك قد انضموا إلى فنانين وشباب أوروبيين ما زالوا يتدفقون على الأراضي السورية والعراقية للقتال في صفوف التنظيم.
وبحسب الصحيفة، فإن اللاعبين الخمسة برتغاليون، لكنهم يلعبون في أحد الأندية الإنجليزية في بريطانيا، التي انتقلوا إليها سابقاً من أجل الدراسة والعمل.
وتقول "ديلي ميل" إن اللاعبين الخمسة كانوا يقطنون في شرق لندن، التي تعج بالمسلمين القادمين من آسيا، وبخاصة من ذوي الأصول الباكستانية والهندية، حيث اعتنق اللاعبون الخمسة الفكر "المتطرف" في لندن قبل أن يقرروا الانضمام إلى تنظيم الدولة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أحد اللاعبين سبق أن كان زميلاً وصديقاً للاعب البرتغالي الأشهر في العالم حالياً كريستيانو رونالدو، فيما تشير "ديلي ميل" إلى أن واحداً من اللاعبين الخمسة ربما يكون قد قتل في غارة جوية لقوات التحالف، استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في أواخر العام الماضي.
واللاعبون الخمسة هم: نيرو سارايفا، وسيلسو رودريغيز، ودا كوستا روريغيز، وساندرو، وفابيو بوكاس، وكانوا يعيشون في والتامستو شمال شرق لندن. فيما تشير "ديلي ميل" إلى أن فابيو بوكاس أصغرهم سناً، ويبلغ من العمر 22 عاماً، وهو الذي سبق أن زامل رونالدو في أكاديمية "سبورتينغ" في البرتغال.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أفراد الخلية وهو نيرو سارايفا، نشر رسالة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يزعم فيها أنه يملك معرفة كبيرة حول مصير الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قبل حوالي 39 يوماً من احتجازه، علماً بأن فولي تم ذبحه على يد تنظيم الدولة في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن نيرو سارايفا ظهر أيضاً في أحد مقاطع الفيديو الأخيرة لتنظيم الدولة الاسلامية الأسبوع الماضي، حيث هدد "الجهادي جون" من خلال مقطع الفيديو بذبح الرهينتين اليابانيين، في غضون 72 ساعة، في حال لم يتم دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عنهما.