تبنى تنظيم أنصار بيت المقدس – ولاية سيناء، على صفحته الخاصة على موقع "تويتر" سلسلة الهجمات التي وقعت مساء الخميس على قوات الجيش المصري في سيناء.
وقال التنظيم في بيان له نشره على "تويتر" إضافة إلى تداوله على مواقع جهادية ومواقع التواصل الاجتماعي: "لقد تم الهجوم الموسع المتزامن لجنود الخلافة في ولاية سيناء بمدن العريش والشيخ زويد ورفح".
وأوضح التنظيم بعض تفاصيل الهجوم قائلا: "لقد استُهدفت "الكتيبة 101- المنطقة الأمنية بضاحية السلام"، بثلاث مفخخات وانغماسيين، كما تم الهجوم على كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش".
وتابع التنظيم في بيانه الذي ذيله بتوقيع "ولاية سيناء- الدولة الإسلامية"، موضحا أجزاء من العملية قائلا: "تمت مهاجمة كمائن البوابة وأبو طويلة والجورة ومعسكر الزهور، بالشيخ زويد، وأيضا الهجوم على كمائن الماسورة، وعلى لافي برفح، ولله الفضل وحده"، بحسب تعبيره، منوها إلى أنه سيعمل على نشر مزيد من تفاصيل الهجمات.
إخوان مصر تدين هجمات سيناء
من جانبها، نعت جماعة الإخوان المسلمين بمصر ، ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء، شمالي شرقي مصر الخميس، وسقط خلالها قتلى ومصابون.
وقالت الجماعة، في تغريدة لها باللغة الإنجليزية، على موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر": "خالص تعازينا لأسر الجنود المتوفين في سيناء وللشعب المصري".
وأضافت "نحن ندين بشكل قاطع جميع أعمال العنف".
وأدان القيادي البارز بجماعة الإخوان عبد الموجود الديردي، الذي يتواجد خارج البلاد، الهجمات التي طالت الجنود المصريين في سيناء، قائلا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك": "نرفض كل أنواع القتل "، محملا عبد الفتاح السيسي "مسؤولية الدماء التي سقطت في سيناء"، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل سوء.
وقالت هدي عبد المنعم، القيادية بجماعة الإخوان المسلمين، عبر حسابها الرسمي علي "فيسبوك"، إن "الدم المصري كله حرام ، والحل الأمني لا يجلب إلا الدمار والخراب".
وكانت 3 تفجيرات متزامنة، استهدفت مقارا أمنية وعسكرية بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، قال التلفزيون المصري الحكومي إنها أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفاد مصدر طبي، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا.