سلطت صحيفة الرأي
الكويتية الضوء على توجه نحو أربعة آلاف جندي أمريكي إلى الكويت، حيث سيشكلون أكبر قوة قتالية برية أمريكية في هذه المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن "الجنود الذين ينتمون إلى فيلق المشاة الثالث في قاعدة فورت غارسون بولاية كولورادو، أقاموا حفلاً وداعياً في مقرهم، قبل بدء رحلتهم إلى الكويت، حيث سيشكلون قوة احتياط لدى القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وهم سيكونون أول قوة برية أمريكية تدخل المعركة، إذا تقرر استخدام قوات برية أمريكية في القتال ضد داعش في
العراق".
والفيلق مسلح بالدبابات وعربات "البرادلي"، والكثير من جنوده هم ممن شاركوا سابقًا في مهام قتالية في العراق، بحسب الصحيفة.
وتنقل عن قائد الفيلق الكولونيل غريغ سييرا، قوله للجنود خلال الحفل: "الانتشار في تلك المنطقة ليس جديداً علينا.. إننا جاهزون تماماً لهذه المهمة".
وتشير الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية احتفظت بوجود فيلق في الكويت منذ انتهاء حرب العراق في العام 2011. وعمل عناصر الفيلق، الذي يضم كتيبتين من جنود فورت غارسون، على تدريب جنود من دول عديدة في المنطقة، من بينها الأردن والإمارات.
مقاتلات "رافال" الفرنسية لم يشترِها سوى السيسي بتمويل ابن زايد.. لقتل الإخوان
نقلت صحيفة القدس العربي عن مسؤول عسكري فرنسي في شركة "داسو" لصناعة الطائرات أن مصر ستبدأ باستلام المقاتلات الفرنسية من طراز "رافال" في شهر آب/ أغسطس المقبل. وقال سيلفان كونفاري إن توقيع الصفقة الذي سيتم الاثنين في القاهرة سيكون يوماً تاريخياً للمقاتلة الفرنسية التي لم تشترها أي دولة باستثناء مصر حتى الآن، بسبب مزاعم عن عيوب تقنية فيها وعن ثمنها الباهظ.
ونقلت الصحيفة عن إيريك ترابيي، المدير العام لمجموعة "داسو"، إن الصفقة "تمت بشكل سريع" بعد محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي "عبر عن نيّة بلاده اقتناء بضع مقاتلات من نوع رافال". وأكد ترابيي اجتماعه منفرداً مع السيسي، تلاه اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس "إلى أن تكللت الجهود بالنجاح"، على حد قوله.
ووفقا لمصادر خاصة للصحيفة، فإن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الإمارات لعب دورا مهما في إقناع الفرنسيين بتأمين إنجاز صفقة مقاتلات "رافال" إلى القاهرة، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى فرنسا، حيث تباحث مع الرئيس هولاند في قصر الإليزيه في باريس، وكذلك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الدفاع الفرنسية للصحيفة، إن المفاوضات لشراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهمات، في صفقة تتراوح قيمتها بين 4 و5 مليارات يورو، "كانت تتجه نحو باب مسدود ومهددة بالفشل"، لولا أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادت وساطة فعالة بين البلدين "أنقذت الصفقة في الوقت بدل الضائع"، على حد قوله.
وتشير الصحيفة إلى صعوبات كبيرة واجهتها فرنسا في تسويق مقاتلاتها إلى كل من الإمارات والسعودية والهند وماليزيا والبرازيل والمغرب، كما أن الحكومة الفرنسية لم تنجح في إقناع شريكها القطري باقتناء 24 مقاتلة "رافال" بقيمة تصل إلى نحو 2.5 مليار يورو رغم قيام وزير الدفاع الفرنسي جان إيف بودريان بجولات مكوكية إلى الدوحة، في محاولة لإقناع القطريين لم تثمر عن نتيجة.
وأجمع مختصون سياسيون وعسكريون غربيون، وفقا للصحيفة، على أن الصفقة خضعت لحسابات سياسية تتعلق بالتحالف "الإماراتي المصري الفرنسي" أكثر من خضوعها لمواصفات الطائرات المزمع
تسويقها، والتي لا تعتبر الأفضل بين عروض دول أخرى ذات باع كبير في صناعة الطيران الحربي.
آثار هذه الحسابات تكشفت بسرعة مع إعلان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس، أنه يعتزم اتخاذ إجراءات لمنع أي تمويل لمسلمي فرنسا عبر "عدد من الدول الأجنبية"، وبإعرابه عن قلقه حيال نفوذ الإخوان المسلمين والسلفيين.
فوز "حزب الإنسان العادي" في انتخابات دلهي إحدى معجزات ديمقراطية الهند
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول ما وصفته بـ"إحدى معجزات الهند"، وانتصار "حزب الإنسان العادي" في انتخابات المجلس التشريعي لولاية العاصمة الهندية دلهي التي أُجرِيت في السابع من الشهر الحالي.
وقالت الصحيفة إنها المرة الأولى التي تتوقف فيها مسيرة النجاحات الانتخابية لحزب بهارتيا جاناتا اليميني المتطرف الحاكم، الذي برز فيه "ناريندرا مودي" كقائد سياسي لا يُغلب ولا يقهر.
وتتابع الصحيفة: "بدأت فكرة أن حزب بهارتيا جاناتا بقيادة ناريندرا مودي سيسيطر على الولايات الهندية كلّها عاجلاً، تترسّخ في الأذهان، لكن الديموقراطية الهندية رفضت مرة أخرى أن تصبح فريسة الهيمنة السلطوية للحزب اليميني الحاكم، التي باتت تهدّد كيان المجتمع التعدّدي في الهند".
وتلفت الصحيفة إلى فوز حزب "الإنسان العادي" هذه المرة بـ67 من أصل 70 مقعداً في المجلس التشريعي لولاية دلهي (96 في المئة من المقاعد)، بينما فاز حزب بهارتيا جاناتا الحاكم بـثلاثة مقاعد فقط، وعاد حزب المؤتمر الوطني- الذي حكم الهند منذ الاستقلال وحكم ولاية دلهي خمس عشرة سنة متتالية - إلى الصفر، حيث لم يظفر بأي مقعد.
واللافت، وفقا للصحيفة، أن حزب بهارتيا جاناتا كان فاز بـ33 مقعداً، وحزب الإنسان العادي بـ 28 مقعداً، والمؤتمر الوطني بـثمانية مقاعد في انتخابات المجلس التشريعي لولاية دلهي التي أجريت في 2013، وشكّل "حزب الإنسان العادي" آنذاك الحكومة بقيادة أرويند كيجريوال بمساعدة من حزب المؤتمر، لكن الحكومة فضّلت الاستقالة على البقاء في الحكم بعد أن رفض حزب المؤتمر إصدار قانون مكافحة الفساد المسمّى بـ"قانون لوك بال". ومنذ ذلك الحين، بقيت دلهي من دون حكم تمثيلي تحت "حكم رئيس الجمهورية".
وتشير الصحيفة إلى أن ولاية دلهي تعتبر منمنمة صغيرة للبلد كله، إذ إن سكانها ينحدرون من جميع مناطق الهند. فالفوز في انتخاباتها يرمز إلى الفوز على المستوى الوطني، كونها أيضاً عاصمة الدولة الهندية.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الفوز -الذي يشبه التسونامي السياسي- للحزب الذي برز قبل سنة ونصف السنة فقط، في أعقاب الحركة الشعبية القوية من أجل القضاء على الفساد تحت قيادة أنا هزاري وأرويند كيجريوال، يبدو في الحقيقة جزءًا من "المعجزات" الاجتماعية والسياسية التي تتضمن نواة لتغيير مجرى التاريخ.
تأجيل تنفيذ مشروع أنبوب النفط العراقي إلى الأردن
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن خبراء مختصين في الصناعات النفطية، تأخر إنجاز أنبوب النفط العراقي الممتد إلى الأردن إلى عام 2019 لأسباب تتعلق بالكلف المالية فضلا عن معوقات أمنية قد تحول دون الشروع بتنفيذه في المدى المنظور.
وأوردت الصحيفة تصريحات لوزير النفط العراقي السابق هادي العامري، أعلن فيها أن العراق سيباشر العمل بمد أنبوب ينقل النفط العراقي إلى الأردن عبر صحراء الأنبار بطول 2700 كم وبكلفة تقدر بـ18 مليار دولار.
وتشير الصحيفة إلى شبهات فساد واضحة في كلفة المشروع، ملمحة إلى أن الكلفة الحقيقية لأنابيب مشابهة من حيث التقنيات والمسافة قد تم إنجازها في دول أخرى لم تتجاوز الأربعة مليارات دولار.