وضعت الحكومة الأمريكية الثلاثاء سياسة لتصدير الطائرات
بدون طيار العسكرية والتجارية بما في ذلك الطائرات المسلحة. وقالت إنها تعتزم العمل مع دول أخرى لصياغة معايير دولية لاستخدام تلك الأسلحة المثيرة للجدل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستسمح بتصدير
الطائرات الحربية الأمريكية بدون طيار الفتاكة بموجب شروط صارمة، بينها أن تتم المبيعات من خلال برامج حكومية وأن توافق الدول المستقبلة للطائرات على بعض "تطمينات الاستخدام النهائي".
ولا تزال تفاصيل السياسة سرية، وتأتي بعد مراجعة استغرقت عامين وسط طلب متزايد من حلفاء الولايات المتحدة على النوع الجديد من الأسلحة الذي لعب دورا رئيسا في التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان والعراق واليمن.
وقد تساعد السياسة الجديدة الشركات الأمريكية على تعزيز مبيعاتها من الطائرات العسكرية والتجارية بدون طيار في سوق عالمي تحتدم فيه المنافسة بشكل متزايد.
وكثيرًا ما حثت شركة "جنرال أتوميكس" الخاصة - التي تصنع طائرات بدون طيار من طرازي "بريداتور" و"ريبر" - وشركة "نورثروب غرومان كورب" وشركة "تيكسترون" وشركات الأسلحة الأخرى، واشنطن على تخفيف القيود الصارمة على الصادرات التي يقولون إنها أدت إلى خسارة أوامر توريد إلى إسرائيل ودول أخرى.
وقال ريمي ناثان نائب رئيس جمعية صناعات الفضاء، إن السياسة الجديدة ستساعد على نحو مثالي الصناعة على تحسين فهمها لعملية المراجعة المعقدة الحالية لصادرات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أن الجمعية طلبت إفادة خاصة بشأن السياسة الجديدة.
جاء التحول بعد أيام من اقتراح أجهزة تنظيم الطيران الأمريكية
قواعد يوم الأحد، من شأنها رفع القيود على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض التجارية، لكنها في الوقت نفسه ستقيد أنشطة مثل عمليات مراقبة خطوط أنابيب النفط.