أثار التسريب الجديد من داخل مكتب عبد الفتاح
السيسي عن الشأن الليبي، الذي بثته قناة "بانوراما
ليبيا"، سخطاً كبيراً على السيسي الذي وصل إلى السلطة عقب انقلاب عسكري، وذلك بسبب سعيه لنقل التجربة الدموية في بلاده إلى دولة أخرى، وفق مغرّدين.
ورصدت صحيفة "عربي21" أبرز تفاعلات النشطاء في "
تويتر" على هاشتاجي "#تسريب_مكتب_السيسي_عن_ليبيا"، و"#تسريب_ليبيا_للسيسي"، حيث شارك ناشطون من مختلف البلاد العربية للتعبير عن رفضهم التام لأي مشروع للسيسي داخل ليبيا، معتبرين التسريب وقصف
مصر لليبيا "جريمة لا تغتفر".
من جانبه، قال الشاعر الكويتي أحمد الكندري الذي نظم عدة قصائد عن الثورة السورية، ورابعة العدوية، وكتائب القسام: "أحفاد شيخ المجاهدين عمر المختار، ثاروا ضد القذافي وأسقطوه، ولن يهزمهم حفتر والسيسي، ومن هم على شاكلتهم من السـ(...)ـة".
فيما سخر المحامي والكاتب الصحفي المصري عمرو عبدالهادي من السيسي، قائلاً: "طيب أنا مستعد أعترف بالانقلاب العسكري لو عبد الفتاح السيسي قدر يوقف التسريبات".
وطالبت الكاتبة القطرية، ابتسام آل سعد، من دول الخليج أن "يقفوا مع الحق، معتبرة أن الباطل تمثل بدعم السيسي وانقلابه، الذي نجح على جماجم وجثث المصريين البريئة!"، وفق تعبيرها.
وفي تغريدة ساخرة أيضاً، قال الكاتب السينمائي المصري، فاضل سليمان: "ما فيش لزوم للتفجيرات للتغطية على التسريبات، هي التسريبات من كترها بقت بتغطي على بعض".
يشار إلى أن الطيران المصري شن عدة غارات على مدينة درنة الليبية، راح ضحيتها عشرات المدنيين جلّهم من الأطفال، فيما لم تقصف الطائرات أيّاً من معاقل تنظيم الدولة التي أعلن السيسي الحرب عليها، بعد ذبح التنظيم لـ21 عاملاً قبطياً في ليبيا.