مثُل الإعلامي
اللبناني المثير للجدل،
شربل خليل، أمام القضاء اليوم الاثنين، للتحقيق معه في الدعوى التي رفعتها ضده دار الفتوى اللبنانية، والشكوى التي تقدم بها المحامي والناشط الحقوقي طارق شندب، بتهمة إثارة النعرات الطائفية والإساءة للشعائر الدينية والإساءة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأحال المدعي العام التمييزي، القاضي سمير حمود، ملف خليل إلى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان.
واستجوب النائب العام التمييزي، القاضي ندى أسمر، الإعلامي شربل خليل بقصر العدل في الشكاوى المقامة ضده.
وقام النائب العام بإخلاء سبيل "شربل" بعد الاستجواب بسند مقر إقامته، فيما قال محاميه لوسائل الإعلام إن موكله "قدم المستندات التي تثبت موقفه، واحترامه لجميع الأديان، وهذا الموضوع لا يجوز أن يأخذ أبعادا أكبر".
واعتصم العشرات من الفنانين وناشطون من هيئات المجتمع المدني، أمام قصر العدل تضامنا مع خليل، أثناء مثوله للاستجواب، وقال "شربل" لوسائل الإعلام إنه "صاحب حق، والحق أقوى من كل المحاولات الشريرة التي حاولت أن تقمعنا".
وأضاف "شربل" قائلا: "لم أفتر، أو أكذب، ولو رأى سماحة المفتي الصورة (التي نشرها على تويتر) لما كان ادعى علي".
وهاجم "شربل" الناشط الحقوقي طارق شندب، واتهمه بأنه "صاحب فكر داعشي"، وقدم الشكر لمن تضامنوا معه قائلا: "الشكر لكل المتضامنين معي، وأثق بأن دولتي المدنية ستحميني من الأفكار الداعشية"، حسب وصفه.