اختتم "
منتدى العدالة لفلسطين الدولي" أعماله في العاصمة
اللبنانية بيروت، بمشاركة قوى وتيارات متعددة إلى جانب هيئات مجتمع مدني عربية ودولية، بدعوة من المركز العربي الدولي.
وفي كلمه له قال رئيس المركز معن بشور، إن نجاح أعمال المنتدى وكثافة الحضور تعبير عن موقع
فلسطين في وجدان شرفاء الأمة وأحرار العالم، كما أنه تأكيد على أن العمل الجماعي هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنجاز، وأن عودة روح التلاقي بين مكونات الأمة وتياراتها هي المدخل الحقيقي لإغلاق أبواب الشر المفتوحة على منطقتنا من مغربها إلى مشرقها.
وأضاف: "لقد لاحظتم من خلال كلمات المشاركين ممن ينتمون إلى تيارات متعددة، أنها قد عبرّت عن تلاقي الجميع تحت سقف فلسطين وقضيتها".
وبحسب بشور فإن "فكرة المنتدى أساسا تنطلق من فكرة بناء الجسور وتعميق التواصل بين كل من يعتبر نفسه مخلصا لفلسطين".
وحول جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، تلا الدكتور حسن جوني ورقة قانونية أعدها للمنتدى، جاء فيها أن الأفعال التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تشكل جرائم دولية جسيمة تشكل انتهاكا جسيما لقواعد وأعراف القانون الدولي.
وأكد جوني أنه بسبب هذه الانتهاكات يمكن لفلسطين أن تلاحق "الكيان الصهيوني والمجرمين الصهاينة الذين ارتكبوا الجرائم أمام القضاء الدولي".
وشارك في المنتدى العديد من التيارات السياسية على مختلف أشكالها.
وسيصدر المنتدى بيانا ختاميا تحت اسم "إعلان بيروت الدولي للعدالة لفلسطين" خلال يومين، يتضمن ما تمت مناقشته في أعمال المنتدى.