احتلت عدة هاشتاغات سياسية رأس قائمة أعلى الوسوم تداولاً على "
تويتر" في
مصر صباح اليوم الثلاثاء، أبرزها كان عن التسريب الأخير للجنرال عبدالفتاح
السيسي ومدير مكتبه
عباس كامل، الذي نشرته قناة "مكملين" الفضائية.
وتناول هاشتاغ "
عباس بيضرب ترامادول" قول كامل للسيسي: "أعضاء المجلس العسكري يتناولون ترامادول للتهدئة"، حيث إن بعض المغردين اعتبروا ذلك دليلاً على أن المجلس العسكري في مصر يمر بضغوطات تضطره إلى تناول حبوب للتهدئة.
وأضاف كامل في التسريب: "على فكرة؛ بنت خالتي امبارح بتسألني إيه الحبايتين دول، فقلتلها بصراحة يعني نظرًا للتوتر اللي احنا فيه؛ فإحنا كل يوم واحد بياخد حباية ترامادول بيهدي نفسه بيها".
وغرد نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب قائلاً: "كل الانقلابات استندت على مثلث العنف والفساد والمخدرات، ولا يمكن لوطني أن يتصالح مع هذا الثالوث، إلا لو شاء هدم وطنه".
وقال القيادي في حزب الوسط عمرو عبد الهادي: "علشان السيسي وعباس كامل مدمنين وتربية مخدرات، كان لازم يتهموا رامي جان زورًا في قضية مخدرات".
وأضاف: "تزوير ومخدرات وقتل وشحاته ونهب وكذب.. ده مش انقلاب عسكري، ده انقلاب الباطنية. لما السيسي وعباس بيضربوا ترامادول على كده اللي يتصالح معاهم لازم يكون عامل دماغ حشيش".
وتابع في سلسلة
تغريدات: "السيسي وأعضاء المجلس العسكري من يديرون مصر، والجيش مجموعة مدمنين، ده طلع محمود بدر بتاع البانجو دماغه متكلفة عن السيسي والمجلس العسكري اللي بيضرب ترامادول".
وغرد الإعلامي المعتقل مسعد البربري: "واضح جدًا أن السيسي هو كمان بيضرب ترامادول، بدليل أن رد عباس مباشرة على سؤاله كان حكاية بنت خالته اللي شافت الحبتين!".
"الإمارات في قلوب المصريين"
احتل هاشتاغ "الإمارات في قلوب المصريين" المرتبة الثانية في مصر، وقد دشنه مؤيدون للانقلاب العسكري ردًا على التسريبات الأخيرة التي كشفت دور الإمارات في دعم وتأييد الانقلاب العسكري في البلاد، وحجم التعامل المالي بينها وبين قادته.
ودافع العديد من المصريين والإماراتيين عبر الهاشتاغ عن موقف الإمارات، فقال حسام مصطفى: "هل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان.. جمال الإمارات ونبل أهلها وانحيازهم للحق بكل قوة وبدون أي تردد؛ أسر قلوب المصريين".
وقال محمد بشير: "نعم.. ولاد زايد الخير رحمة الله عليه.. أحبهم وأحترمهم جداً.. يعشقون تراب مصر.. شكراً لكم".
وغرد عماد محمد: "اللي قلوبهم بالخير مليانه، زايد الخير وولاده الرجاله، حب واخلاص وصدق وأمانه، حبهم ساكن جوانا".
وعلق المغرد الإماراتي إبراهيم بهزاد: "قلوب طيبة عفيفة مُحبة نفتخر بها، مصر العزيزة الغالية العالية.. كل الشكر والتقدير لأحبتنا الكرام في أم الدنيا".
وقالت إيمان رمضان: "والله لو قعدتو تشتموا وتسربوا لحد بكرة، برضو بنحب الإمارات وشعبها، والإمارات في قلوب المصريين".
"صليل الصوارم"
حاز "صليل الصوارم" على المركز الثالث في قائمة أعلى الهاشتاغات متابعة، ودشنه عدد من النشطاء المعارضين لتنظيم الدولة، بهدف السخرية من مقطعها الإنشادي "صليل الصوارم".
وقام مغردون بتركيب أنشودة تنظيم الدولة على عدد من رقصات الفنانين المصريين والراقصات الشعبيات، ما أثار غضب العديد من مؤيدي تنظيم الدولة، الذين غردوا أيضاً عبر الهاشتاغ للدفاع عن التنظيم، ما حول الهاشتاغ إلى ساحة للجدال وتبادل السخرية والشتائم.
"المقاومة مش إرهاب"
ورداً على قرار القضاء المصري اعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة إرهابية؛ دشن المعارضون للقرار هاشتاغ "المقاومة مش إرهاب" الذي احتل المركز الرابع في لائحة أعلى "الهاشتاغات" تداولاً في "تويتر".
وعبر الهاشتاغ، قال النائب الفلسطيني مشير المصري: "حماس والمقاومة بوصلتها واضحة، وموجهة لقتال العدو الصهيوني الذي سيزول قريبًا بإذن الله".
وعلق الدبلوماسي القطري ناصر الحمد: "المقاومة حق شرعي لكل شعب مظلوم ومشمول بالشرعية الدولية، طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة (...) من يصم مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب يمارس إرهابًا فكريًا ترفضه الشعوب الحرة".
وقال الداعية السعودي عوض القرني: "حماس وإخوتها هم الشرف والعزة والكرامة، ومبغضها العار والخزي والعمالة والقذارة.. حماس بذور الإيمان وثمار القرآن، وليخسأ شانئوهم".
وأضاف المتحدث باسم المجلس الثوري المصري أحمد حسن الشرقاوي: "ما ضاع حق وراءه مطالب.. مصر العربية المسلمة ليست السيسي وعصابته، الشعب المصري يساند المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني".
وقال عفيف أحمد: "هل كنت تتوقع ممن قتل وظلم شعبه؛ أن ينصر المقاومة في فلسطين؟".
وغردت هدير مكاوي: "الإرهاب هو الصهاينة وأتباعهم.. كنا زمان بنغني لها، دلوقتي بنقول عليها إرهابية وهنضربها؟ عجبت لك يا زمن!".
وقال الصحفي حسام محمد: "الإرهابي الحقيقي هو من يغلق معبر رفح، ويحبس مليوني فلسطيني، ومحاصرهم، ومجوعهم، وبيذل في أهاليهم، وبيتآمر عليهم ليل نهار".
وأعرب محمد إسماعيل عن استغرابه لقرار المحكمة المصرية قائلاً: "يعني أعمل علاقات تجارية وسياسية مع الصهاينة والدنيا زي الفل معاهم، والمحكمة تجرم المقاومة وتتهمها بالإرهاب.. عقلي مش قادر يستوعب".