تناقلت الصحف التركية الصادرة، الخميس، عددا من القضايا، كان أبرزها أن السلطات التركية منعت آلاف من عناصر الدول الغربية من الالتحاق بتنظيم الدولة، في وقت تتعامل فيه تلك الدول بحالة من اللامبالاة في تتبع عناصرها الرامين للالتحاق بركب التنظيم في العراق وسوريا.
أفادت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، أن السلطات التركية منعت، منذ اندلاع الحرب في
سوريا، الآلاف من الأشخاص الذين أرادوا العبور إلى سوريا للالتحاق بصفوف
تنظيم الدولة داعش.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدول الغربية تعرف بمخططات العديد من الأشخاص الذين ينتمون إليها، وتفهم مخططاتهم التي تروم الانضمام لتنظيم الدولة، ومع ذلك لا يكافحون الموضوع إلا عندما تصل خطورته لتركيا. وأوردت الصحيفة أن تلك الدول تعرف جيدا أن عناصر من مواطنيها أخذو تذاكر سفر لتركيا، ومع ذلك لم تخبر أنقرة بذلك مع حساسية الموقف وخطورته.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الدول تقوم بتبليغ
تركيا عن هؤلاء العناصر بعد أن يكونوا في أراضيها، أو بعد أن يعبروا بصورة غير شرعية إلى أهدافهم في سوريا والعراق.
وعن الموقف التركي من هذا الشأن، أفادت الصحيفة أن السلطات التركية أخذت احتياطاتها اللازمة في المطارات والحدود لمراقبة الأشخاص المشتبه بهم.
وتورد الصحيفة بأن السلطات التركية، ومنذ بدأ الحرب في سوريا والعراق، منعت 12.522 ألف شخص من العبور إلى أراضي سوريا والعراق كانوا يرومون الانضمام إلى داعش، وتلفت الصحيفة إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص 220 بريطانيا، و2.844 من دول الاتحاد الأوروبي.
"لميس" تزور اللاجئين السورين في مخيم "الزعتري"
أوردت صحيفة "حريت" أن الممثلة التركية "توبا بويوكوستن" المعروفة لدى العرب بـ "لميس"، الحائزة على إعجاب وحب العرب بصفتها أفضل ممثلة تركية، ذهبت إلى مخيم "الزعتري" للاجئين السورين في الأردن، الذي يعيش فيه آلاف من السورين بعد اندلاع الحرب في بلادهم.
وأفادت الصحيفة أن "توبا بويوكوستن" كانت قد اختيرت من قبل الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة للطفولة، ونقلت الصحيفة عنها بأن "هذه الأحداث التي تحدث في سوريا والحروب بصورة عامة أكثر المتضررين منها هم الأطفال. لافتا إلى أنه يجب أن يتعامل المجتمع مع الأطفال بعيدا عن انتماءات أهلهم وعرقياتهم مهما كانت.
وأوردت الصحيفة أن الممثلة التركية تمنت بأن يعود الأمن لسوريا، وأن يعود السوريون إلى حاراتهم، وتعود لهم أيامهم الجميلة في سوريا.
بـ 16 لغة من إسطنبول: الإسلام دين المسامحة
أفادت صحيفة "يني عقد" في خبر لها أن طلاب كلية الشريعة في جامعة مرمرة في إسطنبول، بدأوا بتنظيم فعالية جديدة تهدف إلى التعريف بسماحة الإسلام وتعاليمه الصحيحة.
وأوردت الصحيفة أن الفعالية تحاول أن تنشر روح الإسلام وما للدين الإسلامي من سماحة وتسامح. وتشير الصحيفة إلى أن المنظمين لهذه الفعالية من عدة جنسيات، وليسوا من تركيا فقط.
وبحسب الصحيفة، فإن منظمي الفعالية جهزوا فيديو حول المشروع يحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية حول التسامح وأهيمه تفعيله في المجتمعات.
ونقلت الصحيفة عن المنظمين أن الفيديو سيصدر بـ 16 لغة، ومن أبرز ما سينطق بـه الفيلم: اللغة العربية، الفرنسية، الإنجليزية، العربية، الإيطالية، النرويجية، الألمانية.
أردوغان يجمع سجائر الأتراك.. ويحصل على جائزة!
ذكرت صحيفة ستار في خبر لها، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على جائزة أفضل رجل يساهم في مكافحة التدخين والمخدرات، وذلك في فعالية نظمها الهلال الأخضر التركي الذي يكافح التدخين والمخدرات والمشروبات الكحولية، ويوضح خطرها على المجتمعات.
وبحسب الصحيفة، فإن أردوغان قال في الحفل إنه في كل مناسبة وفرصة يرى فيها شخصا مدخنا يبذل قصارى جهده معه ليترك التدخين، ولديه في هذا قصة وتجربة، فهو عندما يشاهد شخصا يدخن، يبدأ يفكر ويسعى بكل طريقة لإقناعه بترك التدخين، ويسره جدا عندما يترك الأشخاص التدخين بسببه، فإنه بالنسبة له يعدّ ولادة إنسان من جديد.
وأوردت الصحيفة ما قاله الرئيس التركي حول تجربته في محاولة حث الناس على ترك التدخين: "عندما أرى شخصا يدخن وفي أي مكان، تبدأ تراودني الأفكار، كيف يمكنني إقناعه بأن يترك التدخين؟ كيف سيطفئ السيجارة؟ وهل سيقلع عن التدخين؟" ويضيف أردوغان: "عندما أتكلم مع شخص وأناقشه حول التدخين أطلب منه أن يترك السيجارة، فأنا لا أرضى بأن يقول لي، وأسجل عليها اسمه، ورقم موبايله، وأسجل عليها تاريخ اليوم وتوقيته".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أردوغان" قال إنه يمتلك خزينة كبيرة من علب السجائر التي أخذها من أشخاص أقنعهم بالإقلاع عن التدخين، وحول ذلك قال أردوغان إنه يمتلك خزينة كبيرة من علب السجائر تلك، لا يوجد لها مثيل في تركيا أجمعها.