هبطت بورصة أبو ظبي إلى أدني مستوياتها في شهر ونصف في نهاية تداولات الثلاثاء، بسبب هبوط أسهم البنوك القيادية، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة.
ونزل مؤشر أبو ظبي بنسبة 1.43%، وهي ثاني أكبر وتيرة تراجع يومية خلال الشهر الجاري، ليغلق عند 4512.79 نقطة، وهو أدنى مستوي منذ أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال مروان الشرشابي، مدير إدارة الأصول لدي الفجر للاستشارات المالية :"كانت أسهم البنوك المحرك الرئيسي لهبوط بورصة أبو ظبي في تداولات اليوم، وسط غياب تام للمحفزات الإيجابية".
ونزل مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.23%، مع تراجع أسهم "بنك الخليج الأول" و"بنك أبو ظبي الوطني" و"بنك أبو ظبي التجاري" بنسب تتراوح بين 0.13 % و 3.8% .
وأضاف الشرشابي "على العكس، حققت الأسهم العقارية أداء إيجابيا، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على السوق؛ نظرا لانخفاض وزنها النسبي في المؤشر الرئيسي".
وصعدت أسهم مثل "رأس الخيمة العقارية" و"إشراق" و"الدار العقارية" بنحو 2.7% و 1.2% و 0.8% على الترتيب.
وكان ضمن الأسهم الرابحة "البنك العربي المتحد" بعد ارتفاعه بنسبة 6 % مع سعي المستثمرين لاقتناص السهم قبل انتهاء الحق في التوزيعات النقدية، المقرر الأربعاء.
وأقرت عمومية البنك مؤخرا توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% من رأس المال بقيمة إجمالية 114.6 مليون درهم، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 20% بقيمة 229.2 مليون درهم.
وهبطت بورصة مسقط إلى أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع بضغط من هبوط أسهم القطاع المالي، ونزل المؤشر العام بنسبة 0.91%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في شهرين، ليغلق عند 6462.04 نقطة.
ونزل مؤشر القطاع المالي بنحو 1.4%، مع هبوط أسهم "الباطنة للاستثمار" و"البنك الوطني" و"الأنوار القابضة" و"الدولية للاستثمارات" و"بنك صحار" بنسب تتراوح بين 2.4 و 5.4 %.
وفقدت بورصة
السعودية، الأكبر في العالم العربي، جميع مكاسبها المبكرة لتنهي بذلك اتجاها صعوديا دام لنحو ثلاث جلسات دفعها بالقرب من أعلى مستوياتها في أربعة أشهر.
ونزل المؤشر الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.11% إلى 9612.71 نقطة متأثرا بهبوط سهم "موبايلي" القيادي بعد صعوده القوي في الجلسات الماضية بفعل رهانات المستثمرين بأن الشركة ستتعافى من عثرتها وقد تتلقى بعض الدعم الحكومي.
وصعد سهم "موبايلي" على مدار الجلسات الثلاث الماضية أكثر من 21.6% في أعقاب تعليق التداول لنحو ست جلسات بسبب تكبدها خسائر بنحو 913 مليون ريال في 2014.
وانخفضت بورصة مصر بنحو محدود بلغ 0.04% مع تعرضها إلى عمليات جني أرباح محدودة، إثر صعودها القوي على مدار الجلسات الثلاث الماضية نحو أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.
ونزل سهم "المصرية للاتصالات" أكثر من 3 %، بعد أن قالت الشركة إن أرباحها في العام الماضي تراجعت بنسبة 31 % إلى 2.03 مليار جنيه مقابل 2.95 مليار جنيه في 2013.
وتجاوزت قيم المعاملات فى السوق المصرية اليوم حاجز ملياري جنيه بعد تنفيذ صفقة بيع شركة "أوراسكوم للاتصالات" لكامل حصتها في أسهم شركة "موبينيل" بقيمة 1.4 مليار جنيه.
وارتدت بورصة الكويت من أدنى مستوياتها في شهر ونصف بعد صعود مؤشرها السعري بنحو 0.3%، معوضا جميع خسائره الصباحية، ليغلق مستقرا عند 6529.83 نقطة بفضل الأداء الإيجابي لأسهم قطاعي العقارات والخدمات المالية.
واستمرت بورصة
قطر فى صعودها للجلسة الرابعة على التوالي، وزاد مؤشرها العام بنحو 0.23% إلى 12264.38 نقطة، مدفوعا بصعود أسهم قطاع البنوك، يتصدرها سهم بنك "قطر الدولي"، وسهم بنك "قطر الوطني".
وكان بين الأسهم الخاسرة "المتحدة للتنمية" بعد تراجعه بنسبة 4.13 %، بعدما قالت الشركة إن عموميتها أقرت، الاثنين، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 1.25 ريال للسهم، وهو ما جاء دون التوقعات.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت:
الكويت: بنسبة 0.30% إلى 6529.83 نقطة.
قطر: بنسبة 0.23% إلى 12264.38 نقطة.
الأردن: بنسبة 0.08% إلى 2178.82 نقطة.
البحرين: بنسبة 0.04% إلى 1471.73 نقطة.
دبي: بنسبة 0.02% إلي 3752.52 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
أبو ظبي: بنسبة 1.43% إلى 4512.79 نقطة.
مسقط: بنسبة 0.91%، إلى 6462.04 نقطة.
السعودية: بنسبة 0.11% إلى 9612.71 نقطة.
مصر: بنسبة 0.04% إلى 9709.50 نقطة.