سياسة عربية

نشطاء يرصدون فيديوهات محرجة بمؤتمر السيسي لـ"بيع مصر"

كيري في زلة لسان: لا بد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل ـ أ ف ب
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الفضائح والمواقف المحرجة وزلات اللسان خلال المؤتمر الاقتصادي الذي أقامه عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، وأطلقوا عليه اسم "مؤتمر بيع مصر"، بحسب بوابة الحرية والعدالة.

وأشار النشطاء إلى أن أبرز اللقطات المحرجة تمثلت حينما توجه السيسي لولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ومد يده ليسلم عليه، فتركه الأمير مقرن وسلَّم على حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. 



الكارنية الأزرق

ونقلت عدد من المواقع الإخبارية تعرض الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر العربية والأجنبية لموقف محرج أثناء دخولهم القاعة الرئيسية للمؤتمرات، حيث منع مسؤولو الأمن والقائمون على تأمين الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر عددا منهم من دخول القاعة الرئيسية.

هذا الأمر تسبب بحرج شديد لهذه الوفود، وتم تشديد إجراءات فحص الضيوف أثناء دخولهم إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية، ولم يسمح لأحد بالدخول إلا حاملي "الكارنيه الأزرق".  

كيري يبحث عن أمن إسرائيل 

ومن أكثر المواقف إحراجا موقف وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري، الذي ارتكب خطأً أثناء حديثه عن المؤتمر الاقتصادي، والدور الأمريكي في دعم الاستثمار وعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، حيث قال: "لا بد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل"، بدلا من أن يقول "لابد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل مصر".  



 عبد العزيز السيسي

 وفي واقعة غريبة أثارت سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أخطأ الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في ذكر اسم عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر، عندما وجه التحية قائلا: "أوجه التحية للرئيس عبدالعزيز السيسي". 



نوم الحضور

 التقطت عدسات الكاميرات التلفزيونية لقطة لأحد الضيوف المشاركين في المؤتمر، وهو مستغرق في نومه أثناء إلقاء عبد الفتاح السيسي كلمته في افتتاح المؤتمر. 



خير "أنجاد الأرض"

 وفي زلة لسان أخطأ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي، حين قال: "خير أنجاد الأرض" بدلا من أن يقول "خير أجناد الأرض". 



"تزويغ" الحضور

 شهد المؤتمر الاقتصادي، تكرار واقعة محرجة، حين نادت مقدمة المؤتمر عن أسماء بعض الشخصيات لإلقاء كلمتهم، لكنها فوجئت بعدم وجود الشخصيات في القاعة، ليعم القاعة لحظات سكوت غير مفهومة، لتضطر بعدها أن تنادي على أسماء شخصيات أخرى، وكان على رأس هذه الشخصيات وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند.