اشترت
سويسرا من شركة ألمانية رادارا جديدا للمطارات العسكرية، لكن مشكلة فريدة من نوعها تكشفت لدى البدء بتجريبه، وهو أنه لا يميز بين تحركات القوات المعادية وتحركات قطعان البقر.
وقال وزير الدفاع السويسري اولي مورير أمام لجنة الأمن في البرلمان: "يبدو أن هذه الرادارات تعمل بشكل جيد في السهول، وليس في الجبال، حيث ترصد الأبقار على أنها قوات معادية".
وقالت وكالة أرماسويس المعنية بشراء القطع العسكرية في سويسرا إن استخدام هذا الرادار أرجئ من العام 2016، كما كان مقررا، إلى العام 2020 في أقرب تقدير، لحل المشكلة.
وسبق أن تبين وجود مشكلة في هذا الجهاز في العام 2013 دفعت الشركة المنتجة له إلى تعديله، لكن يبدو أن ذلك لم يحل المشكلة.
ورأى رئيس لجنة الأمن في البرلمان السويسري توماس اورتر أن الأمر وإن كان يشكل مصدر إزعاج وينبغي معالجته، إلا أنه "ليس كارثة".