أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، أن
محمد الأسد ابن عم رئيس النظام السوري
بشار الأسد، قتل على يد ضابط بالحرس الجمهوري في مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية.
ونفى عبد الرحمن في حديثه لقناة "فرانس 24" أن يكون محمد الأسد المعروف بـ"
شيخ الجبل" قد قتل في المعركة التي تدور بين جيش النظام والفصائل المعارضة في منطقة دورين، مؤكدا أن ضابطا في
الحرس الجمهوري أطلق النار على رأسه وأرداه قتيلاً، نتيجة شجار نشب بينهما.
وأعلن أمس السبت عن مقتل ابن عم الأسد، صاحب الدور الكبير في تأسيس "الشبيحة" في اللاذقية.
وتداول ناشطون معارضون على شبكات التواصل الاجتماعي، صورًا لأوراق نعي معلقة في أماكن غير معروفة تفيد بـ"استشهاد" محمد توفيق الأسد، حيث قالت إنه "استشهد" الجمعة وهو يؤدي "واجبه الوطني"، في مكان لم يحدد، ومن المقرر أن يشيع جثمانه في وقت لاحق من يوم السبت في مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد بريف اللاذقية (غربا).
وفقد الأسد العديد من أقربائه وأفراد الدائرة المقربة منه خلال الصراع المندلع في البلاد منذ آذار/ مارس 2011، أبرزهم ابن عمه هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني في محافظة اللاذقية الذي قتل في اشتباكات مع قوات المعارضة شمالي اللاذقية في آذار/ مارس 2014، إضافة إلى آصف شوكت القيادي الأمني الكبير وزوج شقيقته الوحيدة بشرى في تفجير ما عرف بـ"خلية الأزمة" بدمشق في تموز/ يوليو 2012.