هبطت أسعار
النفط الاثنين، حيث تراجع سعر الخام الأمريكي نحو ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياته في ست سنوات، مع ارتفاع الدولار إلى مستويات جديدة وتراجع طاقة التخزين الاحتياطية للنفط إلى مستويات متدنية في العالم.
ونزل الخام الأمريكي إلى 43.57 دولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ آذار/ مارس 2009، ثم تعافى إلى 44.34 دولار، لكنه يظل منخفضا 50 سنتا عن سعر إغلاق أمس. وتراجع سعر مزيج
برنت 21 سنتا إلى 54.46 دولار للبرميل.
وذكر مجلس البترول العالمي أن الأسعار المنخفضة ستؤدي إلى تقليص الإنتاج والاستثمارات.
وقال جوزيف تود رئيس المجلس الاثنين، في سيؤول بكوريا الجنوبية: "أسعار النفط الآن أقل من المستوى الذي يسمح للشركات بالتنقيب والإنتاج في الأماكن الأكثر صعوبة. لذا، فسيؤدي ذلك لخفض بعض
الاستثمارات".
وقال متعاملون إن هبوط الأسعار ناجم عن تضاؤل الطاقة الاحتياطية لتخزين النفط الفائض، فضلا عن قوة الدولار.
واستغلت
الصين هبوط الأسعار لتكوين مخزون نفط استراتيجي، ولكن محللين يقولون إنه لن يتاح لها طاقة تخزين إضافية جديدة إلا في وقت لاحق من العام بما يقلص الحاجة لاستيراد الخام في الأجل القريب.