قال وزير الخارجية
الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن الإطاحة بحكم حركة
حماس في قطاع
غزة يتعين أن يكون الهدف الرئيسي الملقى على عاتق الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وأضاف ليبرمان، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية الاثنين، خلال جولة قام بها في قرية "نتيف هعاسراة" المتاخمة لقطاع غزة، "إن حماس تواصل حفر الأنفاق وتطوير الصواريخ كون القيادة الإسرائيلية ضعيفة، وعليه يجب تغيير تعامل إسرائيل مع هذه الحركة الإرهابية".
وحول توقعه إبرام اتفاق مع حركة حماس على وقف المواجهة العسكرية المستقبلية، قال ليبرمان "إن الاتفاق الوحيد الممكن مع حماس يجب أن يكون بعد تصفية قيادة حماس بأكملها".
وتأتي أقوال ليبرمان في سياق التصعيد الذي اعتاد عليه خلال الحملات الانتخابية لجذب أصوات اليمين المتشدد.
حماس: تصريحات نتنياهو دليل كذب ادعاءات إسرائيل بالسلام
بدورها، قالت حركة "حماس" إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه لن تكون هناك دولة
فلسطينية في حال فوزه بانتخابات "الكنيست" الإسرائيلي، ولن يوافق على تقسيم القدس، "دليل كذب ادعاءات إسرائيل بسعيها لتحقيق السلام".
وأضاف المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح الاثنين، أن "تصريحات نتنياهو دليل على كذب ادعاءات الاحتلال بالسلام، وأن استمرار السلطة الفلسطينية بالمفاوضات معه هي نوع من العبث واللهث خلف السراب".
وكان نتنياهو قد قال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة، الاثنين، إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في حال فوزه بانتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) التي ستجري يوم الثلاثاء، وأنه لن ينفذ أي انسحابات أو تنازلات، ولن يقوم بتقسيم مدينة القدس.
ويتوجه نحو 6 ملايين إسرائيلي للإدلاء بأصواتهم غداً الثلاثاء، لاختيار 120 عضواً يمثلونهم في الكنيست (البرلمان)، وسط ترقب للحزب الذي سيكون قادراً على تجنيد 61 نائباً منهم على الأقل لصالح حكومته.