تعددت ردود فعل السياسيين والحقوقيين المصريين عبر "
تويتر"، على كلمات القادة العرب والقضايا التي تم تناولها خلال القمة العربية الـ26.
وكان 13 من القادة العرب قد وصلوا إلى منتجع شرم الشيخ، شمال شرق مصر، للمشاركة في القمة التي انطلقت فعالياتها أمس السبت.
وفي تغريدة له؛ قال السفير المصري السابق إبراهيم يسري: "
السيسي يتباكى على أوضاع سوريا دون تحرك هام، ويستغل القمة للدعوة لرقابة الإنترنت".
وأضاف: "هذه قمة سعودية خليجية بدعوى حماية الشرعية باليمن، وتتجاهل هدم الشرعية بمصر وليبيا وسوريا، وتعد قوة تدخل كعصا غليظة ضد الشرعية".
وتابع: "كلمات الرؤساء تفتقد المصداقية.. تتحدث عن فزاعات الإرهاب، ويشعر المواطن العربي بأنها عاصفة سعودية تتفادى فزاعة ثورة شعوبهم، بينما كانت كلمة أمير قطر بلا منازع أهم خطب من سبقه، بل أقوى من كلمة عباس، وكان الأول الذي ينتقد الجامعة العربية ويدعو لإصلاحها".
وعلق القيادي بحزب الوسط عمرو عبد الهادي، بقوله: "الثوابت القطرية واحدة في كل خطابات رئيسها: لا وجود لبشار الأسد في سوريا، لا تدخل عسكريا في ليبيا، لا حصار أو ضرب لغزة".
وغرد أحمد، نجل الرئيس المصري محمد مرسي: "إذا كان الرئيس العراقي هو إفراز حقيقي للمحاصصة
الطائفية في العراق والتدخل السافر لإيران في العراق؛ فلماذا تتم دعوته إلى القمة العربية؟".
وأضاف: "الحكومة الصهيونية ستعيد أموال الضرائب المصادرة للحكومة الفلسطينية.. طبعاً جاء ذلك بعد موافقة عباس على عملية عاصفة الحزم.. عباس يشكر السيسي، طبعاً يشكره على حصار
غزة وحربه على حماس".
وأردف نجل الرئيس مرسي: "صحيح أن جميع الزعماء العرب قرارهم بيد السفارة الأمريكية، لكن من الضروري بيان أن الصومال وجيبوتي وموريتانيا تشكل هامشاً سياسياً في القمة.. ولو أعلن محمود عباس نيته تحرير فلسطين بالسلاح الآن؛ لشككت في الأمر".
وتابع: "التناقضات في خطابات الزعماء العرب؛ تجعلني أجزم أن هذه القمة لن تقدم شيئا".
من جهته؛ قال رئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، محمد سيف الدولة: "تحدث أبو مازن عن الحماية الدولية للفلسطينيين، ولم يجرؤ على طلبها من حكام العرب على غرار
اليمن، فهو يعلم أن أيديهم والقبر".
وعلق على حضور الرئيس التونسي السبسي: "هل يمكن أن يكون السبسي هو أفضل من يمثل تونس الثورة، العامرة بشخصيات فتية وواعية ومناضلة؟ النظام العربي القديم لم يرحل".
وأضاف: "التجاهل التام لذكر كلمة واحدة عن الربيع العربي أو الثورات العربية؛ يعكس مدى كراهية وعداء حكام العرب لثورات العرب".
وغرد الخبير الإعلامي والمستشار السابق للرئيس مرسي، أيمن الصياد: "الحمد لله! وسط كل هذا الضجيج الطائفي؛ هناك من تذكر أن فلسطين هي قضية العرب الأولى، وأن إسرائيل ما زالت هناك".
وعلق عضو جبهة الضمير المصرية وليد شرابي: "حديث القادة العرب عن انقلاب اليمن في مصر داخل جلسة يرأسها السيسي؛ هو شيزوفرينيا تحتاج إلى علاج".
وخاطب شرابي الملوك والأمراء والرؤساء العرب بالقول: "رئيس قمّتكم يحاصر شعب فلسطين، ويمنع عن غزة الغذاء والدواء، وهذه الاحتياجات تدخل للفلسطينيين عبر إسرائيل!".