يبدأ
الأمير هاري الذي أعلن رحيله عن
الجيش البريطاني، اعتبارا من الاثنين، مهمة لمدة شهر في صفوف الجيش الأسترالي، يقوم خلالها بدوريات في الأدغال وبنشاطات مع فوج السكان الأصليين.
وقد أعلن الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة العرش البريطاني، أنه سينسحب من الحياة
العسكرية في حزيران/ يونيو، بعد الشهر الذي سيمضيه في صفوف الجيش الأسترالي.
وشكل قراره مغادرة الجيش البريطاني مفاجأة للكثير من المراقبين لأن الأمير، كان يبدو راضيا عن حياته العسكرية.
وفي
أستراليا، سيتنقل الأمير البالغ ثلاثين عاما بين
سيدني وداروين وبيرث، ضمن وحدات مختلفة.
وأوضح الجيش الأسترالي في بيان، أن الأمير "سيخضع لتدريبات في المدن وسيقوم بدوريات في الأدغال وتمارين محاكاة للطيران ورماية، وبنشاطات مع فوج من السكان الأصليين".
وسيمضي بعض الوقت أيضا مع الجنود الجرحى، وسيتوجه إلى تركيا بمناسبة مئوية معركة الدردنيل الدامية خلال الحرب العالمية الأولى في 24 و25 نيسان/ أبريل.
وقد تخرج الأمير هاري من كلية "ساندهورست" العسكرية الشهيرة وخدم مرتين في أفغانستان.