أوقفت الشرطة الإسبانية شابا في السابعة عشرة من العمر هدد بتنفيذ هجوم خلال نهائي
كأس الملك، المقرر يوم 30 أيار/ مايو المقبل بين ناديي "
برشلونة" و"أتلتيك بلباو"، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وأوضح بلاغ للشرطة الإسبانية، عممته اليوم الخميس، أنه تم القبض على هذا الشاب ببلدة مولينا سيغورا (مورسية، جنوب شرق إسبانيا)، بعد أن نشر على حسابه على موقع "تويتر" تعليقا ضمنه تهديدات بارتكاب عمل إرهابي خلال نهائي لكأس الملك الذي سيقام على ملعب "كامب نو" في "برشلونة" عاصمة إقليم "كطالونيا".
وأضاف المصدر ذاته، أن العديد من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي هذه نبهوا الشرطة، التي تمكنت من تحديد حساب هذا الشخص على الشبكة رغم قيامه بإغلاقه، مشيرا إلى أن الشاب اعترف بالمنسوب إليه، وسيتابع بتهمة "التهديد الخطير ضد مجموعة من الأشخاص".
توقيف الشاب الإسباني، جاء في وقت قالت فيه وزارة الداخلية الإسبانية إنها لا تنوي تغيير مستوى التأهب لمكافحة
الإرهاب، الذي تم تفعيله في السابع من يناير الماضي، عقب الهجمات التي استهدفت صحيفة "شارلي إبدو" بباريس.
وأوضحت الداخلية الإسبانية، في رسالة عممتها، أمس الأربعاء، على حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أنه لا يوجد تهديد خاص لتغيير مستوى التأهب من الدرجة (3).
وأضافت أن الإدارات المعنية اتخذت، مع ذلك، تدابير للوقاية والحماية من أجل ضمان السلامة خلال عطلة أعياد "الفصح" التي بدأت يوم 29 آذار/ مارس الماضي وستنتهي يوم سادس نيسان/ إبريل الجاري.
وينص مستوى التأهب من الدرجة (3) على تعزيز مراقبة الأماكن التي قد تكون هدفا لهجمات، وكذا تقييد الوصول إلى البنيات التحتية الحساسة.
ويعد اختيار الاتحاد الإسباني لكرة القدم الأربعاء ملعب "كامب نو" لإستضافة المباراة النهائية لبطولة كأس الملك، بين "برشلونة" و"أتلتيك بلباو"، سابقة في تاريخ الكرة الإسبانية، خاصة وأن نادي برشلونة يعتبر من المدافعين عن استقلال إقليم "كطالونيا" عن مملكة إسبانيا.
وأعلن مجلس إدارة الاتحاد الإسباني الأربعاء 25 آذار/ مارس، عن قراره النهائي على لسان رئيس لجنة المسابقات "أنتونيو سواريز سانتانا"، حيث اختير ملعب كامب نو، معقل برشلونة، لاستضافة المباراة يوم 30 أيار/ مايو المقبل.
وكان الناديان يرغبان في إقامة المباراة بملعب "سانتياغو برنابيو" معقل "ريال مدريد" بسبب سعته الجماهيرية الكبيرة، لكنه مع رفض النادي الملكي فقد تم طرح بدائل أخرى.