عين الرئيس
اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس حكومته
خالد بحاح، نائبا له، بالإضافة لمنصبه كرئيس للوزراء، حسب مصدر رئاسي.
وبذلك أكد المصدر انفراد وكالة الأناضول في وقت سابق باستقرار هادي "على اختيار نائب له وسيصدر قرارا رئاسيا بتعيينه خلال ساعات مرجحة أن النائب سيكون بحاح".
ولم يكشف المصدر طبيعة المهام المنتظر أن تُوكل إلى النائب.
ويقيم هادي في الرياض منذ الشهر الماضي على خلفية توسع جماعة
الحوثيين في الأراضي اليمنية بعد سيطرتها على الشمال، وانطلاقها للسيطرة على المدن الجنوبية.
السعودية تؤكد استمرار الغارات
سياسيا، أكدت السعودية على أن حملتها العسكرية في اليمن بدأت تؤتي ثمارها، رغم عدم استسلام المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران حتى الآن، برغم الانتقادات.
وفي هذا الوقت يزور رئيس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس الرياض، الشريك المهم لفرنسا، للتعبير عن "دعم" لبلاده للمملكة العربية السعودية.
ولم تؤثر الأضرار الجانبية وتدمير البنية التحتية المدنية والوضع الإنساني المتردي على موقف الرياض التي تقود ائتلافا من تسع دول عربية ضد الحوثيين وحلفائهم، إذ أكد المتحدث السعودي باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري السبت أن الغارات "ستستمر".
واوضح ان الغارات التي انطلقت في 26 آذار/ مارس بدأت بنسق يومي من 35 غارة ثم 50 غارة ثم 80 واخيرا 120 غارة يوميا لتبلغ في الاجمال 1200 غارة.
وأضاف ان هذه الغارات عطلت القدرات الجوية والبالستية للمتمردين وحلفائهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح و"العمل مستمر".
روسيا تجلي أكثر من 308 شخص
وفي سياق إنساني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إجلاء أكثر من 300 شخص من جنسيات مختلفة الاحد من اليمن على متن سفينة عسكرية روسية عن طريق جيبوتي.
ونقلت السفينة 308 اشخاص بينهم 45 روسيا و18 أميركيا وخمسة بريطانيين و159 يمنيا، بالإضافة إلى مواطنين من الشرق الأوسط وبلدان الاتحاد السوفييتي سابقا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن "كل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم سالمون وآمنون على متن السفينة الروسية التي ستأخذهم إلى جيبوتي في الصباح".
والسبت، أعلنت موسكو عزمها القيام بمزيد من عمليات الإجلاء جوا، غير أن الطائرات الروسية لم تتمكن من دخول المجال الجوي اليمني بسبب الغارات. وسيتم إجراء محاولة جديدة الاحد، وفقا للسفارة الروسية في اليمن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، قتل نحو 650 شخصا وجرح أكثر من ألفين منذ تصاعد النزاع اليمني في منتصف آذار/ مارس الماضي. لكن الأرقام الحقيقية أعلى بالتأكيد لأن العديد من الجثث لم يتم إرسالها إلى المستشفيات، ودفنت مباشرة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.