تناولت الصحف التركية الصادرة صباح اليوم الجمعة، عددا من المواضيع، منها ما يتعلق بموقف أرمن
تركيا وموقفهم من تصريحات بابا الفاتيكان، كما تناولت ملفات اليمن والعراق ومصر وأكرانيا في محادثات الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الكاخستاني، ومن أبرز ما أوردته الصحف الكشف عن ملفات ووثائق خطيرة عن استهداف تركيا من قبل منظمة جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري في اسطنبول.
51 % من المواليد الأتراك ذكور
أفادت صحيفة تركيا عن ازدياد نسبة عدد المواليد هذا العام مقارنة بالعام الماضي، بنسبة تصل إلى 3.6% ليصبح عدد المواليد لهذا العام مليونا و337 الف و504 طفلا .
ونقلت الصحيفة هذه الإحصائيات عن معهد الإحصاء التركي الذي أصدر تقريره هذا العام .
وكان عدد المولودين في العام 2013 مليونا و291 الف و217 طفلا، وازداد العدد في 2014 بنسبة 3،6% ليصل إلى مليون و337 الف و504 طفلا .
وأشارت الصحيفة إلى أن ما نسبته 51% من المواليد كانوا ذكورا و 49% من الإناث، وكان أعلى معدل للخصوبة في شانلي أورفا "جنوب تركيا"، فيما سجلت مدينة أدرنة "غرب تركيا" أدنى تلك المعدلات.
الاستيلاء على وثائق تكشف مخططات إرهابية في تركيا
ذكرت صحيفة "مليات" بأن فرقة وحدة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على أعضاء من منظمة جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، في منطقة "يني بوسنة في قلب العاصمة التجارية "اسطنبول".
وأفادت الصحيفة أن قوات مكافحة الإرهاب وضعت يدها على وثائق مهمة وخطيرة محفوظة في ذاكرة إلكترونية "فلاش ميموري"، مؤلفة من 18 صفحة تكشف تفاصيل مؤامرات ومخطاطات إرهابية ضد وكالة الاستخبارات التركية، ومراكز أمنية وعسكرية واغتيالات لسياسيين ورجال أعمال مهمين.
كما كشفت الصحيفة عن أن منظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" أعدت ملفات تتضمن تفاصيل لشراء سيارات وحافلات، لاستخدامها في أعمال عنف بعد تحويلها لسيارات شرطة ، وتوجيه عناصر المنظمة لارتداء ملابس الشرطة التركية لتسهيل الوصول إلى المقرات الأمنية وتفجير أنفسهم هناك.
وأضافت الصحيفة أن الملفات تتضمن طلب المنظمة من عناصرها القيام بتدريبات مكثفة في استخدام الأسلحة، واستخدام القنبلة وارتداء القفازات خلال العمليات الإرهابية لكي لا تترك بصمات وأدلة خلفهم. وحثت تلك الملفات أعضاءها بالحرص على تدريبات الغوص للهجوم على السفن الأمريكية خلال عبورها من مضيق البوسفور.
ملفات العراق وسوريا واليمن ومصر تحضر في زيارة أردوغان لكاراخستان
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الكازاخستاني، نور سلطان نازارباييف في العاصمة أستانا، تلاه توقيع بيان مشترك حول نتائج اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التركي قوله إنه لا بد من تضامن البلدين -التي تشكل رمزاً للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة، كتركيا وكاراخستان- في مواجهة حلقة النار المحدقة بالمنطقة اليوم.
وأوضح أردوغان أن الفرصة أتيحت له ولنظيره الكازاخستاني، خلال اجتماعهما، لتناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مضيفاً: "تمكنّا من بحث ملفات العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وأوكرانيا، ولاحظنا تطابقا في وجهات النظر بشكل عام في هذه القضايا".
وعن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أفاد أردوغان أن كازاخستان تتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لبلاده، من ناحية التعاون الاقتصادي والتجاري، معرباً عن عزم بلاده على تحقيق هدفها في رفع حجم التجارة البينية مع كازاخستان إلى 4 مليارات دولار.
بدوره، قال نزارباييف إنه ناقش مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والثقافية والإنسانية.
وأعرب عن رغبة بلاده في إقامة مناطق صناعية مشتركة مع تركيا، مضيفاً: "هدفنا هو الوصول إلى استثمارات بقيمة 500 مليون دولار، وتجارة حجمها 10 ملايين دولار سنويّاً".
أرمن تركيا يعربون عن استيائهم من تصريحات بابا الفاتيكان
نقلت صحيفة ستار عن إعراب مواطنين أتراك من أصول أرمنية عن استيائهم من تصريحات بابا الفاتيكان "فرانسيس"، التي وصف فيها أحداث الأناضول عام 1915 بـ "الإبادة الجماعية".
ونقلت الصحيفة عن رئيس الجماعة الأرمنية في ولاية "هطاي" جنوبي تركيا، "جيم تشابار"، قوله "نحن هنا جميعا إخوة، الأتراك، والأرمن، والمسيحيون، والمسلمون، والعلويون، والسنة. نشعر بالانزعاج عندما يتم تسييس مثل هذا النوع من الأحداث، وفرض (وجهات نظر معينة) على الآخرين".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مواطن تركي من أصل أرمني يقطن في حي وقفلي قوله، إنه مواطن تركي ضمن 76 مليون مواطن، وإن كل ما يرغب به هو حلول السلام في العالم.
ويعيش في هتاي، 135 مواطنا تركيا من أصول أرمنية. وكانت تركيا أول من قدم يد العون لأرمن سوريا، عندما حاصرتهم نيران الحرب، واستقبلت أرمن سوريا الفارين من الاشتباكات في منطقة "كسب"، ووطنتهم بالقرب من أقاربهم في وقفلي، وقامت بكل ما يلزم لتوفير احتياجاتهم الأساسية.