تقول صحيفة الشرق الأوسط، إن إعلان وزارة الصحة العراقية، الخميس الماضي، أنها لا تمتلك معلومات الحمض النووي الخاصة بأقرباء عزت الدوري، نائب رئيس النظام العراقي السابق، للتأكد من أن جثة تسلمتها الاثنين الماضي، هي فعلا له، جاء ليزيد الغموض حول المطلوب رقم (6) في القائمة الأمريكية لكبار مساعدي صدام حسين الملاحقين، ويبدو كمن ضاع دمه بين القبائل.
وتلفت الصحيفة إلى أن الخمسة الذين سبقوا الدوري في الأهمية أمريكيا، وتاليًا عراقيًا قضوا جميعا، وهم: صدام حسين، وابن عمه علي حسن المجيد، وسكرتير الرئيس السابق عبد حمود، الذين نفذ فيهم حكم الإعدام، بينما قضى عدي وقصي في مواجهة مع الأمريكيين بمدينة الموصل.
أما الدوري، بحسب الصحيفة، فقد بقي حرا طليقا، لكنه كان مريضا بسرطان الدم، وبالتالي فقد كانت كل التوقعات تشير إلى أنه إما أن يسلم نفسه أو يموت.
وترى الصحيفة أن الدوري حظي خلال السنوات الـ12 من عمر التغيير في العراق بأكبر عدد من إعلانات الوفاة أو القتل أو الاغتيال.
وتضيف: "أحيانا كانت تسود فترة من الصمت قد يطول بعضها لعدة سنوات يكاد الناس ينسون فيها المطلوب السادس، فتبدأ بعض الشائعات بالظهور بشأن احتمال وفاته أو وجوده خارج العراق، غير أن الدوري سرعان ما كان يفاجئ الجميع بتسجيل صوتي أو تلفازي يقطع الشك باليقين، لكنه لم يفعل ذلك هذه المرة.. حتى الآن على الأقل".
"الابن المدلّل" لبوتين في الشيشان يتمرد عليه
تكتب صحيفة الحياة اللندنية حول اتهام شيشانيين من عناصر أجهزة الأمن بقتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، الأمر الذي فتح ملف دور الرئيس
الشيشاني رمضان قاديروف في تنفيذ "مهمات خاصة"، ودَفَعَ محامي السياسي المقتول وأنصاره إلى طلب مثول "ابن
بوتين المدلل" أمام أجهزة التحقيق.
وتقول الصحيفة إن رمضان (من دون ألقاب، وفق عادة الشيشانيين أبناء الجبال الوعرة الذين لا يضعون هالة حول القيادات)، ورث مع مقعد السلطة التي سلّمه إياها الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا - عندما أحضره بسرعة إلى الكرملين بلباس رياضي ليلة مقتل قاديروف الأب - "جيشا" من المقاتلين المحترفين وصل تعداده في تقديرات آنذاك إلى حوالي 15 ألف شخص، لا يتقنون سوى فنون الحرب.
وتشير الصحيفة إلى أن نشاط مقاتلي قاديروف لم يقتصر على الشيشان، بل امتد إلى جمهوريات أخرى قوقازية. وأكد رمضان أكثر من مرة أنه لن يتردد في التدخل لفرض الأمن في مناطق مجاورة، وأرسَلَ وحدات مسلّحة لقتل متشددين أو فضّ نزاعات في مناطق قوقازية.
وتلفت إلى ذكر اسم قاديروف أثناء التحقيقات في كل الاغتيالات التي استهدفت معارضين بارزين للكرملين، مثل الكاتبة المدافعة عن حقوق الإنسان آنا بوليتكوفسكايا والمحامي ستانيسلاف ماركيلوف والصحافية أناستاسيا بابوروفا.
لكن التطور الأبرز، وفقا للصحيفة، هو أن قاديروف أمر قواته بإطلاق النار على الوحدات الفيدرالية التي تحاول اعتقال أشخاص أو تنفيذ مهمات في الشيشان من دون تنسيق معه، ما أثار استياءً لدى الداخلية الروسية، وجعل معارضين يعتبرون أن "الكرملين غدا أسير تصرفات ابنه المدلل"، كما قال إيلي ياشين.
وتتابع الصحيفة بأنه "يحذّر بعضهم من تداعيات "المواجهة" التي بدأت أخيراً، بين أجهزة السلطة الفيدرالية وقاديروف. وكتب معلّق في صحيفة "نوفاي غازيتا" المعارضة: هل ينقلب على الساحر، سحر صناعة الذراع الضاربة في الشيشان؟
اتصالات بين السعودية و"الائتلاف" لبحث "عاصفة حزم" سورية
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر خاصة أن اتصالات واسعة تجري بين الائتلاف السوري المعارض والمملكة العربية السعودية منذ فترة، لعقد اجتماع موسع للمعارضة في العاصمة الرياض لتوحيد الموقف ورفع مستوى الدعم السياسي وربما العسكري لـ"الائتلاف".
مصادر الصحيفة أكدت أن التحرك السعودي يأتي في إطار التحولات التي شهدتها المملكة والتغيرات في طريقة تناولها للقضايا الداخلية والخارجية، متوقعةً أن يتم بحث آليات توسيع قاعدة الدعم السعودي السياسي والعسكري لإسقاط نظام الأسد أو إطلاق "عاصفة حزم" سورية.
لكن الصحيفة تنقل عن قيادي بارز في الائتلاف رفض الكشف عن اسمه قوله، إن الفكرة بدأت من قبل الائتلاف وتم طرحها على الجانب السعودي من أجل عقد اجتماع للمعارضة لتوحيد مواقفها، لا سيما في ظل الحديث عن تحضيرات لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف بين المعارضة والنظام السوري.
ووفقا للصحيفة، فقد تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن تحركات سعودية قطرية مع تركيا من أجل رفع مستوى الدعم للمعارضة السورية المسلحة، ووصل الأمر للحديث عن ما أسماه البعض "عاصفة حزم في سوريا"، بالتزامن مع تحقيق الكتائب المسلحة تقدما واضحا على الأرض في العديد من المناطق، أبرزها إدلب ودرعا، والتحضير لمعارك كبيرة في دمشق وحماة، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا واضحا على زيادة الدعم للمعارضة.
الكشف عن أربعة مصانع للخمور
سلطت صحيفة المدينة السعودية الضوء على كشف شرطة محافظة الدرب (جنوب البلاد) عن عدد من مصانع الخمور وإتلافها خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم إتلاف أربعة مصانع للخمور في مواقع مختلفة بمحافظة الدرب، كان آخرها مساء أول من أمس الجمعة، حيث تم إتلاف أكثر من 27 جركلا في وادي عتود التابع لمحافظة الدرب.
ولفت الضابط إلى دور المواطنين في الإبلاغ عن هذه المصانع.