قال مصدر عسكري
إسرائيلي إن أربعة أشخاص وصفهم بـ"المتشددين" قتلوا بضربة جوية إسرائيلية، الأحد 26 نيسان/ إبريل، بينما كانوا يزرعون
عبوة ناسفة عند سياج قرب الحدود مع
سوريا في مرتفعات
الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه: "وضع أربعة إرهابيين عبوة ناسفة على سياج قرب مجدل شمس وأطلقت طائرة إسرائيلية النار عليهم وقتلتهم". ومجدل شمس قرية في المنطقة عند سفح جبل الشيخ.
وأصدر المتحدث العسكري الإسرائيلي بيانا مقتضبا قال فيه إن القوة الجوية أحبطت هجوما عند الحدود. وأضاف أن الضربة "استهدفت المجموعة ومنعت الهجوم".
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية: "قتل أربعة مقاتلين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة على الحدود السورية الإسرائيلية في الجولان".
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية (لم تسمها) قولها، إن قوة من الجيش الإسرائيلي قامت برصد تحركات مجموعة عسكرية تقوم بزرع عبوة ناسفة في منطقة الجولان، وتدخل سلاح الجو الإسرائيلي حيث قام على الفور بالتعاطي مع الموقف.
وأشارت القناة إلى أن هذا الحادث يعد الأكبر منذ حادثة اغتيال عناصر "
حزب الله" اللبناني على الأراضي السورية قبل عدة أشهر.
بدورها، ذكرت "القناة العاشرة" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب على الحدود الإسرائيلية السورية على خلفية الحادثة.
وألمحت الصحافة الإسرائيلية إلى أن العملية كانت من تدبير حزب الله انتقاما للغارات التي نفذت على القلمون السوري قبل أيام. وقالت صحيفة "هآرتس" في خبرها الرئيس، إن الحادثة وقعت في مكان ليس ببعيد عن مواقع للجيش السوري.
وتصاعد التوتر في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وضمتها لاحقا في خطوة لم تلق اعترافا دوليا قط. ويتزامن تصاعد التوتر مع الحرب المستعرة في سوريا منذ أربع سنوات.