أصيب عدد من الصحفيين
الفلسطينيين بجروح واختناقات جراء مهاجمتهم من قبل جنود الإحتلال
الإسرائيلي، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ورغم أن شعارات المشاركين صدحت بأن المسيرة سلمية إلا أن قوات الاحتلال هاجمتهم.
وكان الصحفيون قد نظموا مسيرة، السبت، في مدينة
بيت لحم، إحياء لليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ماي من كل سنة.
وخطط عشرات الصحفيين في مسيرة من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وصولا إلى حاجز "300" العسكري، إلا أن قوات جيش الكيان الإسرائيلي هاجمتهم المشاركين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وقال مركز "إعلام" الفلسطيني، إن في هذا الاعتداء "مسًا سافرًا بحرية العمل الصحافي وعامل أساس في تدهور الحريات المكفولة في المواثيق والقوانين الدولية".
ودعا "إعلام"، في بيان تنديدي بمناسبة الاعتداء، المجتمع الدولي "خاصة المؤسسات التي تعنى بالحريات الإعلاميّة" لممارسة وصفه بـ"الحقيقي والجدي" على الكيان لوقف اعتداءاته على الصحفيين.
وأكد المركز أنه "سيقوم بمتابعة الحادثة قضائيًا مع الجهات المسؤولة كما سيقوم بمتابعها دوليًا".