أعلن عاهل المغرب الملك محمد السادس، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دعم بلديهما للجهود الإقليمية والدولية في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعقد الجانبان مباحثات في قصر المشرف بأبوظبي، تناولت العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خلال زيارة محمد السادس للإمارات، الإثنين.
وعبرا عن تقارب وجهتي نظرهما حيال القضايا الإقليمية والدولية ودعم الجهود الاقليمية والدولية في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتكريس قيم السلام والتسامح.
في السياق ذاته قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن الزيارة تأتي "في وقت تمر منطقتنا العربية بمنعطف مهم لجهة ضمان استتباب أمنها واستقرارها، خاصة فيما يلي أحداث اليمن واضطراب الأوضاع في العراق والشام، الأمر الذي يتطلب تجديد العزم وتعزيز التنسيق بين القادة".
وأضافت أن "زيارات التنسيق وإعداد الخطط الفعالة لمواجهة استحقاقات وتحديات الراهن الإقليمي ضرورة لا غنى عنها".
وكان الملك محمد السادس، تباحث أمس، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وعبر محمد السادس عن "تضامن المغرب الكامل والمطلق" مع المملكة العربية السعودية، في سعيها "للدفاع عن وحدة أراضيها"، وفي العمل للتصدي "لأي محاولة لتهديد السلم والأمن في المنطقة برمتها". حسب وكالة الأنباء السعودية.
يشار إلى أن المغرب يشارك في التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة أنصار الله الحوثية المنقلبة على السلطة في اليمن، وكان المغرب قد أرسل ست طائرات من طراز "F16" إلى دولة الإمارات، وضعها رهن إشارة التحالف العربي.