بثت جبهة النصرة تسجيلا مصورا للعسكريين
اللبنانيين المخطوفين لديها في منطقة عرسال الحدودية، يهاجمون فيه
حزب الله اللبناني، ويدعون أبناء الطائفة الشيعية إلى الوقوف في وجه الحزب، ومنعه من الدخول في
معركة القلمون.
ووجّه المخطوفون في التسجيل الذي نشر الثلاثاء، على صفحة "مراسل القلمون" في "توتير" التابعة لجبهة النصرة، انتقادات للحكومة اللبنانية حول إدارتها لملفهم، متهمين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بـ"بالتلاعب بالأهالي، وتقديم الوعود الكاذبة، وتلقي الأموال في الخارج على حساب قضيتهم".
وطالب أحد العسكريين بالإفراج عن نساءٍ وسجناء في سجن رومية، متهما "فرعا في الأمن العام، تابعا لحزب الله، بتعذيب السجناء"، قائلا إن العسكريين وذويهم هم من يدفعون ثمن هذه الممارسات.
ودعا العسكريون المخطوفون ذويهم إلى التظاهر ضد حزب الله ومشاركته في الحرب إلى جانب النظام السوري، كما أنهم طالبوهم بتكثيف احتجاجاتهم للضغط على الحكومة اللبنانية، ودفعها للتفاوض مباشرة مع جبهة النصرة.
وظهر في التسجيل العسكريون من أبناء الطائفة الشيعية فقط، وحمل التسجيل عنوان "رسالة من الأسرى
الشيعة إلى بني قومهم"، في محاولة للضغط على حزب الله الذي يقول إنه يخوض معركة ضد مسلحي المعارضة في القلمون.
ويأتي التسجيل المصور قبيل ساعات من خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من المتوقع أن يتطرق فيه إلى ملفات داخلية وإقليمية، في مقدمتها معركة القلمون ومشاركة حزبه فيها.